تظهر أمراض جلدية خلال الحمل بشكل عام، وهى لا علاقة لها بحساسية الحمل، وتخبرنا الدكتورة سلوى الحديدى اخصائى الجلدية عن بعضها:
مرض الفقاع الحملى:
وهو مرض التهابى يبدأ عادة فى الثلث الثانى من الحمل بظهور فقاعات مع حكة شديدة، ويمكن أن يستمر لأسابيع بعد الولادة، وقد يسبب مضاعفات للجنين، ويتطلب علاجه وضع كورتيزون موضعى وأقراص عن طريق الفم.
الركودة الحملية:
اقرأ أيضًا:نصائح مهمة لتبدئى بإطعام رضيعك لأول مرة
وهو الذى يتسبب فى التأثير على إنزيمات الكبد، يعالج بالكريمات المرطبة ومرطبات الكورتيزون، والأشعة البنفسجية.
الاندفاع الحملى:
نسبة حدوثه 1/300 فى حالات الحمل، ومن أسباب حدوثه تمدد جلد البطن الزائد، ويمتد إلى الفخذين، وتكون غالبًا حكته شديدة، تخفف بالكورتيزون الموضعى ومضادات الهستامين، وهذا النوع يتم الشفاء منه بعد الولادة، ولا يوجد له تأثير على الجنين.
الحكاك الحملى:
يحدث بنسبة 1/450 من حالات الحمل، ويظهر غالبًا فى الثلث الثانى من الحمل على شكل سحجات على الذراعين والفخذين، وقد يستمر فى بعض الحالات، لمدة 3 أشهر بعد الولادة.
الأكزيما:
اقرأ أيضًا:4 أضرار للأطعمة المصنّعة وقت الحمل
تظهر دائمًا عند السيدات ذات التاريخ العائلي، وتكون فى صورة حكة شديدة منذ بداية أشهر الحمل.
نصائح وتوصيات:
توجه الدكتورة سلوى الحديدى نصائح عامة لمريضات حساسية الحمل:
راجعن الطبيب إذا استمرت الحكة لأكثر من أسبوعين.
ضرورة التعرف على أسباب الحكة، ومن ثم الوصول للعلاج المناسب لها.
تجنب الحك فى المناطق المصابة مع ضرورة قص الأظافر، ووضع ضمادات باردة لحماية الجلد، واختيار صابون معتدل بدون ألوان أو روائح، وتجنب العطور ومستحضرات التجميل.