كتبت: إسراء حسني
أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الإثنين، حكما قضائيا بعودة الحرس الجامعي للجامعة كما كان الوضع قبل الثورة. وكان لهذا القرار صدً قويً لدى طلاب الجامعات المختلفة الذين يستعدون الآن للبدء في الفصل الدراسي الثاني، فمنهم من أيد القرار بشدة لحفظ الأمن وحماية الطلاب ومنهم من رأى أن هذا الحكم قمعي ولن يكن يصلح شيء بل سيزيد “الطين بلة”.
فقال أحمد مصطفى طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية إن وجود الأمن في الجامعة مرة أخرى سيتسبب في خلافات من نوع آخر بين الطلاب الثوريين وبين رجال الأمن لأنهم سبق أن حصلوا على قرار لإخراجهم خارج الجامعة.
وأعرب خالد عبد المجيد طالب بحقوق عن قلقه من عودة الحرس الجامعي وقال يمكن أن يحقق الأمن استقرار ولكن بشكل مؤقت وبعدها سيمارس دوره في قمع مظاهرات الطلاب السلمي البعيدة عن الإخوان.
بينما قالت ربا السيد طالبة بكلية “تجارة إنجلش” أن عندما دخلت قوات الأمن الجامعة وقت الامتحانات كانت تتعامل بشكل جيد مع الطلاب ولم تحتك بهم وكان الأن مستتب، ولم يستطع الإخوان إرهاب الطلاب وهذا و المطلوب.
وأضافت هبه الهواري طالبة بكلية إعلام أن الحرس الجامعي في هذه الفترة واجب وضروري لحماية الطلاب والحفاظ على أرواحهم.
أما هشام رمضان طاب بكلية تجارة قال أن الداخلية تريد أن تعيد الأمر كما كان في السابق لذلك تنتهز الفرص لكي تقمع الطلاب مرة أخرى.