في بعض الأحيان يمكن أن تشعر كما لو أنك تحاول أن تنجح، كلما قل إنجازك فى العمل.
صدرت دراسة جديدة تقول: إذا أردنا أن نكون أكثر إنتاجية فنحن بحاجة لأن نصبح أقل انشغالًا.
وتوضح أن العديد من المواعيد النهائية – مثل المواعيد القادمة – تجعلنا أقل كفاءة في وقتنا.
أظهرت دراسة من ثماني اختبارات أن الأشخاص الذين يواجهون المواعيد واللقاءات والمهام القادمة، ونحوها، يرون أن وقتهم أقل مما يفعلون بالفعل بالإضافة إلى ذلك تؤدي هذه الحدود إلى قيام الأشخاص بأداء مهام أقل، وجعل الأشخاص أقل احتمالًا لمحاولة إنجاز المهام ذات الوقت الممتد التي يمكن إنجازها بالفعل.
عند مواجهة المواعيد المرتقبة، يميل الناس إلى المماطلة في الأعمال الروتينية الطويلة مثل كتابة التقارير، والعودة إلى العمل في المهام أقصر وقتا، مثل إجراء مكالمة عمل أو كتابة ملخص سريع، أو أنهم قد يتخلون كليًا عن التركيز على أبسط أشكال العمل، مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني، أو حتى جدولة المزيد من الحدود.
يقول المؤلف المشارك ستيفن نولز، أستاذ التسويق في كلية أولين لإدارة الأعمال بجامعة واشنطن في سانت لويس، الذي بدأ هذا المشروع عندما كان المؤلف المشارك غابرييلا ن. تونييتو من جامعة روتجرز مرشحًا لنيل شهادة الدكتوراه في أولين: “إنه شيء يحدث معنا جميعًا خصوصا أوقات الضغط سواء فى العمل أو الدراسة”.
” لديك موعد نهائي ، إذًا كيف تستغل وقتك؟ نحن لا نفكر في ذلك بقدر ما نحاول استهلاك الوقت نتيجة للشعور بالضغط العصبي” أجرى الفريق أكثر من ثمانية اختبارات على مدار عامين، بدءًا من عام 2015، شارك فيها أكثر من 2300 مشتركًا لمعرفة كيف وصل الأشخاص في حالات مختلفة إلى وضع تقدير للمواعيد المحددة وغير المجدولة.
فى نهاية البحث أوصى الفريق بضرورة العمل فى مجموعات، ومحاولة الخروج من هذا الضغط العصبى عند اقتراب المواعيد النهائية لتسليم عملك، وأوصى الفريق بضرورة تقدير الوقت الفعلي لأي عمل ستقوم بإنجازه والعمل عليه أولا بأول حتى لا تضطر للشعور بهذا الضغط نتيجة تأخرك.