كتبت: زينب أبو شنب – معتز عصام
وصل الدكتور عزازي علي عزازي الناصري المعروف بوطنيته، المعارض لنظام مبارك، عضو جبهة الإنقاذ وحزب الكرامة إلى مثواه الأخير، بعد رحلة علاج فى الصين.
ولد “عزازي” بمحافظة الشرقية عام 1957، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة الزقازيق وماجيستير في نقد الشعر كما حصل على دكتوراه فى نقد الرواية مع مرتبة الشرف الأولى، وعمل صحفيًا في عدة مؤسسات إعلامية، أهمها: الجمهورية، الأسبوع، الغد العربي، صوت العرب، العربي، واختتم حياته المهنية رئيسًا لتحرير جريدة “الكرامة”، واشتغل بالتدريس في الجامعة وشارك بأبحاث في المؤتمرات العلمية والفكرية والأدبية داخل مصر وخارجها.
له باع طويل في المجال السياسي فقد كان عضوًا مؤسسًا للنادي السياسى بجامعة الزقازيق وعضو أمانة لقاء يوليو 1976 والحزب الاشتراكي العربي وعضو اللجنة العامة وأمين الحزب في الشرقيه 1987؛ وكذا عضوًا مؤسسًا في حزب الكرامة وأمين الإعلام حتى 2009، وهو أحد مؤسسي الحركة المصرية من أجل التغيير وعضو لجنة تنسيق “كفاية” منذ تأسيسها وحتى عام 2010، وعضو ائتلاف المصريين من أجل التغيير، عضو اللجنة القومية للدفاع عن سليمان خاطر ولجنة الدفاع عن ثورة مصر (1997 – 1987).
وكان عضوًا مؤسسًا بالمجلس القومي للثقافة العربية بالرباط ومدير مكتب مجلة الوحدة بالقاهرة ومدير مكتب صحيفة المجد الأردنية بمصر؛ وعضو لجنة الدفاع عن الثقافة الوطنية وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر، ومستشار النشر بهيئتي الكتاب وقصور الثقافة.
وكتب عدد من السيناريوهات والبرامج الإذاعية والتليفزيونية ومن أشهرها: “طائرة العودة وأشهر البرامج المصبحاتية وآداب إسلامية وتماسي شعبية؛ بالإضافة لعدة أبحاث ومؤلفات مختلفة أهمها: “سيمولوجيا الرواية المصرية، الناصريه تجاوزتنا أم تجاوزناها، والمتمرد والصعلوك.
ووضع “عزازي” في اقتباساته على صفحته الشخصية بـ”فيس بوك”، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ربي إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي”، والآية القرآنية: “ولسوف يعطيك ربك فترضى”. رحم الله الصحفي المحترم عزازي علي عزازي الذي ستفتقده الصحافة المصرية.