بقلم : أحمد عبد العليم قاسم
مخرج وكاتب
* يسجل التاريخ انه منذ انتهاء بطولة كأس الأمم الامم الافريقية بتونس 2004 بفوزها باللقب على حساب المغرب أن كل البطولات التالية التي شاركت مصر في نهائياتها حققت مصر فيها اللقب حيث شاركت في 2006 و2008 و 2010 وحقتت ثلاثة القاب متتالية وهو رقم يضعها في مكانة الصدارة الافريقية ومكانة قارية مميزة بين القارات الخمس ايضاً .
* ورغم هذا التفوق الذى جعل مصر ألأولي افريقيا ب 7 القاب بدأت 1957 و 1959 ثم 1986 و1998 واخيرا ثلاثية حسن شحاتة والمنتخب الذهبى لكن صاحب المركز الاول غاب عن ثلاث بطولات متتالية 2012 و2013 و2015 بعد تحويل موعد البطولة للاعوام الفردية حتي لا تتعارض مع المونديال وتظل مصر صاحبة الرقم القياسى مقابل 4 القاب لكل من غانا والكاميرون و3 القاب لنيجيريا و2 لكوت ديفوار حاملة اللقب .
* وهاهى مصر صاحبة الرقم القياسي في الالقاب تعود للبطولة مرة اخرى من بوابة الجابون ورغم أن آخر 4 بطولات تحققت على يد مدرب مصر إلا انها تشارك هذه المرة تحت قيادة فنية أرجنيتينية مع هيكتور كوبر .
* حققت مصر 3 القاب علي ارضها مقابل 4 خارج ارضها فى السودان وغانا وانجولا فهل تحمل الجابون اللقب الخامس خارج الارض ؟
* اذا فكرنا فى الجديد الذي تعود به مصر هذه المرة هو أنها للمرة الاولي في تاريخها تدخل البطولة وفي جعبتها محترفون في اقوي الدوريات الاوربية مثل محمد صلاح ( احسن لاعب فى روما 2016 رغم خسارته لقب احسن لاعب في افريقيا ) ومحمد الننى فى ارسنال الدوري الانجليزي ورمضان صبحي ستوك سيتي وعمر جابر بازل السويسري وكريم حافظ ريسنج لانس واحمد كوكا سبورتنج براجا بخلاف كهربا وعبد الشافي في الدوريات العربية وهو امر لم يحدث في اي بطولات سابقة
* اللاعب الوحيد الذى شارك فى ثلاثية المنتخب الذهبى ومستمر في المنتخب هو حارس المرمى عصام الحضرى والذي يقترب من رقم قياسى عالمى فى 2017 حيث يحتفل فى 15 يناير ثانى أيام البطولة ببلوغة ال 44 عاما كأكبر لاعب يشارك فى البطولة وكل مباراة يخوضها تدخل به الي منطقة اعمق في تاريخ كرة القدم تقفز بشكل موسوعي اذا ما تحقق الحلم وصعدت مصر الي مونديال البرازيل 2018
* واصحاب الارقام القياسية في بطولات افريقيا وكلا منهم فى أسمه ( حسن ) يتصدرهم عميد لاعبى العالم احمد حسن الذى شارك في اخر اربع القاب ومعه العميد السابق حسام حسن باربع القاب اخرى وحسن شحاته ب 3 القاب مدربا ونترك المتخصصين يبدعونا فى التعليق والتحليل بالمزيد هذا العام
* من الصدف النادرة ان تواجه مصر غانا واوغندا في كاس الامم الافريقية وتتكرر المواجهه مرة اخري في تصفيات كاس العالم حيث لعبت مصر الذهاب في 2016 وتلعب العودة في 2017 وقد تكون فرصة لمعرفة المنافس بقوة من جهه والثأر من هزيمتنا امام غانا في تصفيات 2014
* ربما لا يعلم غير متابعي الكرة أن السياسة لم تترك الكرة حيث أن الجابون حصلت علي حق تنظيم البطولة بعد اعتذار ليبيا نتيجة الاوضاع الامنية الغير مستقرة
* بل ان الاقتصاد والقانون ايضا حاضران حيث دارت مناقشات واسعه حول امكانية بث مباريات مصر محليا وهي الامر الذي بدأ بسعادة لدي المصريين بعد خروج عدد كبير من المسؤولين بتأكيدات العرض لكن حدثت الصدمه المتوقعه للعالمين ببواطن الامور انها لن تعرض الا مشفرة
* يبقي أن المصريون يبحثون عن فرحه فى عام بداياته تحمل العديد من الصعوبات ومهما كانت الصعوبات فعودة اللقب لمصر بعد غياب 7 اعوام سيمثل فرحة كبيرة يأمل فيها المصريون بقوة فالكرة هي الأكثر قدرة علي تحقيق الفرحة العارمة التي ربما لا يستطيع المواطن العادي تحقيقها في اي مجال اخر
#أمم_أفريقيا_2017 #AFCON2017 #CAN2017
#المخرج_أحمد_عبد_العليم_قاسم