قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة شنت غارات جوية على أهداف لمقاتلي الدولة الإسلامية قرب بلدة آمرلي الشيعية التركمانية المحاصرة بشمال العراق، وأسقطت مساعدات إنسانية على المدنيين المحاصرين هناك، بحسب ما نقلته وكالة رويترز، الأحد.
وأجاز الرئيس باراك أوباما هذه العملية العسكرية الجديدة، موسعا العمليات الأمريكية في العراق وسط غضب دولي من التهديد الذي يواجهه سكان آمرلي، حيث أسقطت الطائرات (الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأسترالية) مئات الحزم من المساعدات.
وأطبقت وحدات من الجيش العراقى وقوات كردية على مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية منذ أمس في هجوم لفك حصار تنظيم الدولة الإسلامية لبلدة آمرلي الذي بدأ قبل أكثر من شهرين. وتمكن سكان آمرلي المسلحون من صد هجمات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. ومازال أكثر من 15 ألف شخص محاصرين بالداخل.
وفي سوريا، أعلن الجيش الفلبيني الأحد أن جميع الجنود الدوليين الفلبينيين الـ75 في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من مقاتلى جبهة النصرة (يعتقد ارتباطه بالقاعدة) الذين كانوا يحاصرونهم.
وقال قائد الجيش الفلبينى جريجوريو كاتابانج لصحفيين فى العاصمة مانيلا ان الجنود نجحوا فى القيام «بعملية هروب كبرى». واضاف انهم «تمكنوا من الصمود مع انهم كانوا محاصرين واقل عددا» من محتجزيهم.
وعلى صعيد متصل، أفاد الموقع الإلكترونى لراديو سوا الأمريكى اليوم أن جبهة النصرة أطلقت أمس الأول سراح خمسة عسكريين لبنانيين كانت قد اختطفتهم من منطقة عرسال الواقعة شرق لبنان، حيث كان في استقبالهم الشيخ مصطفى الحجيري، الذي يتولي الوساطة من أجل إطلاق سراحهم.
وفي المقابل، أعلن قيادي من جبهة النصرة (لم تذكر الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اسمه) أنه لن يطلق سراح العسكريين المسيحيين ما «لم يتبرأ أهلهم» من حزب الله ويعتذروا عن إحراق علم «راية التوحيد» في منطقة الأشرفية في بيروت.
وفي هذا السياق، أعلن وزير العدل اللبناني أشرف ريفي (سنة) ملاحقة عدد من المسيحيين المتهمين بإحراق علم داعش، فيما اعتبر قادة مسيحيون أن إحراق تلك الراية لا تمثل تعديا على الأديان السماوية بعدما تبرأت مرجعيات إسلامية كبرى (شيخ الأزهر ومفتي السعودية وخادم الحرمين الشريفين) من التنظيم المتطرف.
وفي تطور نقله موقع شبكة سى إن إن، قال تنظيم الدولة الإسلامية في تغريدة على صفحة يستخدمها لتمرير بياناته ومعلومات عملياته على موقع تويتر «الدولة الإسلامية تجبر الطيارين الذين تم إلقاء القبض عليهم من مطار الطبقة العسكري على تدريب عناصر الدولة الإسلامية على الطيران».