كتب: سليمان علام – أسماء محمد
قبل بداية محاكمة المعزول مرسي، حرص اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، على تفقد الحالة الأمنية بمحيط أكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الأول، حيث تشهد الأكاديمية استنفارا أمنيا تزامنا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين في “تهمة التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد ” ، وتشمل خطة التأمين الاستعانة بالعمليات الخاصة ومجموعات قتالية بجانب استخدام الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات في تمشيط محيط أكاديمية الشرطة .
وشهدت الجلسة غياب تام لهيئة الدفاع المنسحبة ، برئاسة الدكتور محمد سليم العوا، التى قررت الانسحاب من المحاكمة الجلسة الماضية، وأوضحت “الهيئة” سبب الإنسحاب بقولها ” لا يمكننا الاستمرار في مثل هذه المحكمة التي يقف فيه المتهمين وراء قفص زجاجى”.
وكانت المحكمة قد قررت ندب 10 محامين، من نقابة المحامين للدفاع عن مرسي وبقية المتهمين، مع صدور قرار بالسماح لهم بالإطلاع على أوراق القضية دون رفع الرسوم. وكانت اجواء الجلسة هادئة وبدا الرئيس المعزول “مرسى” هادئاً عن جلسة أمس، حيث التزم أغلب الوقت فى الجلوس بجانب السفير السابق “رفاعه الطهطاوى”، و طلب كل من “عصام العريان”و”البلتاجى” التحدث إلى المحكمة ووافق رئيس المحكمة على ذلك.
وطالبت النيابة أثناء المحاكمة بتوقيع أقصي عقوبة علي مرسي وقيادات الإخوان في القضية ، وشهدت الجلسة تحفظ من قبل المحامين لكون فترات تأجيل الرد قصيره للغاية وقد تحتاج اسابيع، وفى نهاية الجلسة قررت محكمة جنايات شمال القاهرة بتأجيل محاكمة مرسي في قضية التخابر.