” رياضى، وكيوت، ومدنى، وصغير، وخبرة، وبتتاتو.. باختصار نجم سينمائى” هكذا وصف أهل إسكندرية محافظهم الجديد.
فحالة من التفاؤل والبهجة ملئت صفحات التواصل الاجتماعى، “فيسبوك” و”تويتر”، من ” الإسكندرية” قابلتها حالة من الغبطة والحسد من باقى سكان المحافظات الأخرى، عقب انتشار صور الدكتور هانى المسيرى.
وداعًا للخناشير!
شعارًا رفعه أهل الإسكندرية،عندما قرأوا المعلومات القليلة المتوفرة عن المحافظ الجديد، والتى أكدت إنه الرئيس التنفيذى لشركة “أفيكو مصر” أحد أكبر الشركات فى شمال أفريقيا للزيوت والدهون، والرئيس التنفيذى لشركة “اكويتى فنتشرز” ومسؤول الخدمات المصرفية المميزة لبنك “أوف أمريكا” ونائب الرئيس والمدير العام لشركة “جولدن ستايت فودز مصر”، بحسب ما تم تداوله.
هذا بالإضافة إلى تخرجه من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس بعد أن حصل على بكالوريوس فى إدارة الأعمال، وحصل على الماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع كلية جورج واشنطن، كما أكمل برنامج كلية كيلوج فى إدارة الأعمال فى جامعة شيكاجو الأمريكية وله خبرة كبيرة فى التجارة والصناعة وفى الكثير من المجالات محليًا وعالميًا، وقد اختير ضمن أفضل 40 مسؤول تنفيذى شاب تحت سن 40، بحسب المعلومات المتوفرة عنه على صفحات التواصل الاجتماعى.
وهذه المعلومات هى ما دفعت الكثير فى البحث والتحرى لتظهر لنا صوره وهو يمارس الرياضة من سباحة وقيادة.
شباب “منفسن”:
اندفعت الفتيات إلى التعليق على اخباره وصوره بالكوميكس، والتعليقات اللطيفة، عن ” شياكته وأناقته ووجهه السينمائى” على حد وصفهن.
ولحقت تعليقاتهن، كلمات الشباب على الصور، ودعوتهم للبنات، بأن يكفو عن “المحن” على حد قولهم، كما اعترف البعض الأخر بوسامة المحافظ الجديد، ولكنهم أضافوا متسائلين: “ماذا ستصنع الوسامة .. فنحن سنتظر منه الأفعال؟”!، وعلق أخر قائلًا: ” الله عليكى يا إسكندرية هترجعى لشبابك.. أحيه أحيه”!
حسد وغبطة:
تساءل البعض مستنكرًا على تويتر، عن لماذا لم يتم تبديل محافظ القاهرة أيضًا باقتصادي شاب مثل الإسكندرية، وتبع الحسد على المحافظ الغبطة على توفير الانترنت السريع والمجانى في الإسكندرية والذى تم الإعلان عن توافره في الحدائق العامة منذ أيام قليلة.