حمّل أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ، حركة “حماس” مسئولية تفجير منازل قيادات حركة فتح بقطاع غزة.
وأشار إلى أن التفجيرات جاءت فى محاولة من “حماس” لإفشال الوحدة الوطنية التى تسعى إليها “فتح”، معتبر أن “حماس” تتضرر من الوحدة الوطنية، لأنهم حققوا أرباحا كثيرة من حالة الانقسام.
وأكد أنه في حال تحقيق الوحدة الوطنية فسيتم محاكمة قادة “حماس” لأنهم قتلوا الكثير من أبناء حركة فتح.
وأضاف “عساف” أن الإرهاب الذي يحدث في غزة هو نفس الإرهاب الذي يحدث في سيناء، وأن منازل قادة فتح التي تم تفجيرها هي ملاصقة تماما لقوات الأمن التابعة لحماس، موضحا أن حماس تتحمل المسئولية حتي لو كانت السلفية الجهادية هي التي فجرت منازل قادة فتح.
وأشار إلى أن حركة فتح لن تترك جريمة تفجير منازل القادة، وأن المعونات الدولية لإعمار غزة ستتأثر بعملية تفجير منازل قادة فتح وما تفعله حماس من جرائم عديدة.
وفى نفس السياق، قال زكريا الأغا، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن حركة حماس هي المتهم الاول في تفجير 15 منزلا لقياديين في حركة فتح بغزة.