ذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية اليوم -الأربعاء- أن الخارجية الفرنسية استدعت السفيرة الأمريكية لدى باريس «جاين هارتلي»، على خلفية الوثائق المسربة حول تجسس الاستخبارات الأمريكية على هواتف مسؤولين فرنسيين.
وأعلن قصر الإليزيه في بيان “أن باريس تعتبر التجسس الأجنبي عليها أمرًا مرفوضًا، ولن تتسامح مع أي أنشطة تهدد أمنها”.
جاء هذا في أعقاب اجتماع طارئ عقده الأربعاء 24 يونيو الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مع أعضاء مجلس الدفاع الفرنسي لتقييم وثائق تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء فرنسيين.
وقال مساعد الرئيس الفرنسي “إن هدف الاجتماع هو تقييم طبيعة المعلومات التي نشرتها الصحف مساء الثلاثاء 23 يونيو لاستخلاص النتائج”.
اقرأ أيضًا: أمريكا تلتزم الصمت تجاه تجسس إسرائيل على مفاوضات إيران النووية
جاء ذلك بعدما كشفت وسائل إعلام فرنسية أمس -الثلاثاء- استنادًا إلى وثائق سربها موقع «ويكيليكس»، أن الولايات المتحدة تنصتت على الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند وسلفيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.