نقلا عن متحدثة باسم لواء عسكري مشترك بين فرنسا وألمانيا، قولها إن هناك خططًا من البلدين لإرسال 90 جنديًا إلى مالي، لمساعدة القوات المحلية في مكافحة الإرهاب.
وأوضحت المتحدثة أن قوات من اللواء المشترك ستساعد في تدريب جنود الجيش والشرطة في مالي، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف الإرهابية من المتمردين الانفصاليين والمسلحين التابعين لتظيم “القاعدة،” الذين سيطروا على المنطقة الشمالية من البلاد بعد الانقلاب العسكري عام 2012.
وأضافت أن قرار نشر هذه القوات، والذي يأتي بعد أقل من عامين من إرسال القوات الثنائية الأولى إلى مالي، جاء وسط هجمات إرهابية جديدة في البلاد، وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية نتيجة لذلك.
وأضافت أن الجنود الفرنسيين والألمان يصلون إلى مالي في الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يبقوا هناك حتى نهاية مايو 2016.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من مهمة التدريب العسكري التي ينظمها الاتحاد الأوروبي، والمدعوم من قبل العديد من الدول الأعضاء.
ويتكون اللواء المشترك من 5500 جندي من كل بلد، وقد سبق المشاركة في بعثات في البوسنة والهرسك ومقدونيا وكوسوفو وأفغانستان، وكذلك في العمليات التي تقودها فرنسا في القارة الإفريقية.
وكانت ألمانيا قررت الخميس الماضي إرسال 650 من جنودها إلى بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
يأتي هذا بعد مطالب باريس بالمساعدة في تخفيف القوات الفرنسية التي تحارب الإسلاميين في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، حتى تتمكن من توجيه اهتمامها لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.