يطلّ عيد الأضحى ضمن موسمه السنوي، والذي يحمل قيمة دينية عالية مرتبطة بأداء مناسك الحج.
أمور كثرة يجدر بكِ معرفتها عن القيمة المعنوية التي يمثلها عيد الأضحى للعالمين العربي والإسلامي وعن أصول الإتيكيت التي لا بد لكِ من اتباعها خلال هذا العيد.
في ما يلي أصول الإتيكيت المعمول بها في العالم العربي في ما يتعلق بعيد الأضحى:
– لا يوجد تحرّي كمثل الموجود في عيد الفطر. لذا، فإن أغلب الشعوب العربية والإسلامية تكون قد حسمت موعد تاريخ العيد بناءً على أداء مناسك الحج وتحديداً وقفة صعيد عرفات التي تتزامن واليوم الذي يسبق العيد مباشرة.
– يرتبط عيد الأضحى لدى الشعوب العربية والإسلامية بثيمة الأضاحي. لذا، لن يكون لطيفاً أن تمتنعي عن تناول الضيافة القائمة على اللحوم بشكل رئيس. إن أردتِ الاعتذار لكونكِ نباتية، فليكن هذا بهدوء ومن دون انتقاد لتناول اللحوم ومذاقها.
– احرصي على أناقة إطلالتكِ ولكن تذكري أن هذا العيد يحمل صبغة دينية. لذا، ابتعدي عن الأزياء الفجة التي قد تثير استياء البعض.
– صلاة العيد مكوّن أساسي في بروتوكولات اليوم الأول من هذه المناسبة. تشارك النساء في هذه الصلاة التي تقام في معظم ساحات المساجد العامة.
– الأطفال هم العنصر الأهم في عيد الأضحى وبقية الأعياد. لذا، سيكون لطيفاً أن تحضري الهدايا لهم وأن تهتمي بهم على نحوٍ خاص عند الزيارة في العيد. جامليهم وأظهري اهتماماً بهم ولا بأس أيضاً أن تحضري لهم الهدايا أو العيديات.
– تجنبي رفض الضيافة في العيد. لن يكون لطيفاً أن ترفضي شرب القهوة أو الشاي أو تناول الحلويات في بيوت من تزورينهم لتقديم التهنئة بالعيد. احرصي على أن تقبلي بهذه الضيافة وأن تثني على مذاقها وجمال شكلها وطريقة تقديمها.
– تجنبي الأحاديث المؤسفة والحزينة والنقاشات الجدلية في جلسات العيد. إن حاول أحدهم فرض هذا عليكِ، اعتذري بحسم قائلة إنكِ لن تشاركي في النقاش الدائر.
– اسألي في كل بلد تحلّين فيها عن طبق العيد الذي يعدّه أهلها، من قبيل الفتة أو المنسف أو الفوارغ أو الأحشاء الداخلية للخروف. اصنعي هذه الأطباق أو على الأقل كوني على معرفة بها قبل التوجه لبيوت المواطنين وشاركي في تناولها واحتفي بمذاقها معهم.