بدأت السلطات المصرية، صباح اليوم الأربعاء، فى تسيير قافلة ثانية كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية والمواد بالبترولية وإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك فى إطار الجهود التى تقوم بها مصر للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق.
وتضمنت القافلة، التى جاءت بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، مستلزمات طبية لإمداد المستشفيات الفلسطينية فى غزة بالأدوية، فى ضوء النقص الذى تعانى منه، ومواد غذائية لتوزيعها على الأشقاء الفلسطينيين فى غزة ومواد بترولية.
كما واصل سيارات الإسعاف المصرية نقل الحالات الحرجة، للعلاج فى مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة.
وتأتى هذه المساعدات تجسيدا لعمق الروابط والصلات، التى تجمع الشعبين الشقيقين، وامتدادا للدور الإنسانى الذى تقوم به مصر وكافة مؤسساتها وقياداتها، لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها نتيجة للحصار والتصعيد الإسرائيلى الأخير.
وكان الرئيس السيسى قد أصدر قرارا بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك، لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزه، ولتسهيل عبور المساعدات، وهو ما لاقى ترحيبا وإشادة بين أهالى غزة، حيث قاموا بتعليق صور للرئيس السيسى فى القطاع ولافتات شكر للحكومة المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد أدخلت إلى الأشقاء فى فلسطين، مساء الجمعة، القافلة الأولى لمساعدة الأشقاء بغزة.