كتب : محمد الكريتى
“ثمن الخيانة الموت.. نعم قتلتها وكنت انوى اشرب من دمها لولا الشرطة دخلت علىّ شقتى ..هشمت رأسها بالشاكوش وقطعت جسدها بالمنشار لاتخلص من جسدها “النتن” الملوث بالرجال التى كانت تخوننى معهم ..ولو عاشت لقتلتها مرة واثنين وثلاثة..باركولى انى انتقمت لشرفى “..بهذه الكلمات وببرود اعصاب وهدوء يحسد عليه وكانه ذبح خروفا فى صباحية عيد الاضحى اعترف موسيقار مسرح البالون بتفاصيل جريمته لـ” الموقع” ..قال انه ارتكب جريمته لشكه فى سلوكها.. حيث انهال عليها بالضربات على رأسها بجاكوش اثناء نومها فى غرفة النوم وهى تحتضن طفلها الصغير ولم يتركها الا بعد ان لفظت انفاسها الاخيرة ..ثم اخذ الطفل من حضنها واحضر منشارا حادا وقام بتقطيع جسدها وعبأه فى اكياس قمامه وجهزهه لتصريفه بالقاءه من اعلى جبل المقطم لكى يدارى جريمته الشنعاء ولكن عدالة السماء كانت له بالمرصاد حيث قام جيرانه بابلاغ الشرطة عنه عندما سمعوا صوت استغاثة زوجته قبل قتلها بلحظات ليحضر رجال المباحث ويكتشفوا ال واقعة ويلقون القبض على المتهم .
” الموقع ” قابل المتهم نبيل عبد الفتاح محمد الشريف “47 سنة” عازف كمان بمسرح البالون بعد عرضه على النيابة العامة التى امرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الاصرار والترصد، والذى تحدث لنا ببرود اعصاب يحسد عليها ولم نقابل متهما مثله من قبل بسبب فرحته بارتكاب الجريمة والبسمة التى لم تفارق وجهه منذ بداية حوارنا معه وحتى نهايته واعترف لنا بتفاصيل جريمته ..قال انه من عائلة بسيطة مسقط رأسها مركز البلينا بسوهاج وان والدته من بنى سويف وانه كان يقيم قبل زواجه بمنطقة الدراسة وان والده توفى وكان عمره 7 سنوات تقريبا ولديه 4 اشقاء ثلاث سيدات وشيخ كبير هو اصغرهم .
اضاف قائلا كنت اعيش مع اسرتى مدللا لا احب العمل واكملت دراستى حتى حصلت على بكالوريوس تربية موسيقية بجامعة حلوان وذلك بسبب حبى الشديد للموسيقى والفن وتعلمت الموسيقى خارج الجامعة على يد الكثيرين من ابرزهم عازف كمان “فرنسى الجنسية” والذى علمنى العزف الغربى وكنت اهتم بتعلم العزف الشرقى الذى اعشقه وبالفعل تمكنت منه واصبحت محترفا فيه وفتح لى باب رزق كبير بعد ان اصبحت من العازفين المشهورين بشارع الهرم وشاركت فى بعض الاعمال الفنية مع فرق موسيقية كبرى من اشهرها افلام “حاحا وتفاحة وريكلام وحين ميسره ومسلسل اسماعيل ياسين ” وعملت بفرق موسيقية مع الفنانة والراقصة فيفى عبده والفنان اركان فؤاد كما اننى كنت اعمل مع راقصة بشارع الهرم واستمريت معها 3 سنوات كانت نعيما والشغل لا ينقطع حتى ان جاء امير عربى وتزوجها وسافرت معه الى الخارج وبعدها انقطع عيشنا واصبحت حالتى المادية صعبة.
( مرض نفسى )
اشار الى انه اصيب بمرض نفسى بسبب تركه اسرته وعاش وحيدا بشقة سكنية اشتراها بمنطقة المقطم “محل الحادث” بقانون ايجار قديم ” 63 جنيها شهريا “وان شقيقه الاكبر “محمد عبد الفتاح” امام وخطيب مسجد بمدينة السلام كان دائما ما يوده فعندما وجد حالته غير مستقره اصطحبه الى بعض المشايخ والذين اخبروه انه “ملبوس” من الجان وانه غير طبيعى وان هناك خطرا على حياته اذا تركوه وحيدا فقام شقيقه باصطحابه الى مستشفى امراض نفسية خاص بالزيتون وقام بعلاجه فيه لمدة اسابيع وبعدما عاد الى مسكنه شعر بحب اخيه له فعاد الى الحياة مرة اخرى بعد ان اصابته نوبات من الهيستريا والهوس وفقد الوعى والذاكرة لاكثر من مرة حتى انه نسى والدته واشقاءه.
اضاف قائلا: عندما شفيت من مرضى النفسى حضرت الى شقيقاتى ووالدتى واخبرونى اننى لابد وان اتزوج وكان عمرى حينها 40 عاما ونصحونى بتعجيل الزواج حتى ارتاح نفسيا واجد من يؤنس وحدتى ويرعانى خاصة اننى اصبحت اقضى معظم ساعات يومى فى العمل سواء فى مسرح البلون او فى كباريهات شارع الهرم او المشلركة فى بعض الاعمال الفنية مثل الافلام السيمائية او المسلسلات..وافقت على فكرة الزواج وبالفعل قامت شقيقتى باحضار احدى الفتيات التى على صلة قرابة من والدتى والمقيمة مع اسرتها ببنى سويف وعندما شاهدتها اعجبت بشكلها وادبها وقلت انها من عائلة ريفية وهى التى ابحث عنها لكى تصون عرضى ” منها انها قريبتنا ومن ناحية اخرى انها ريفية لا تعرف شيئا” ..وبعد اسبوع من تجهيز شقتى توجهت الى اسرتها وطلبت يدها من والدها الذى وافق سريعا بسبب علاقتنا الطيبة بهم واحضرتها بعد ان كتبنا الكتاب الى شقتى واتممنا مراسم الزفاف وكانت الحياة بيننا كل حب وسعاده وكانت ترضى بالقليل وتعيش معى على “الحلوة والمرة” وكنت اتقاضى حينها 400 جنيها فى الشهر من مسرح البلون وكنت اعمل فى الكباريهات ليلا واحصل على 70 او 80 جنيها وكنت اخفى عنها اننى اعمل فى الكباريهات حتى لا تستاء منى.
وتابع قائلا : كانت الامور تسير على ما يرام حتى ان اصبحت “حاملا” ومن هنا بدأت تشعر بالانا و”انها الكل فى الكل”وانها صاحبة البيت وبدأت فى “النمرده” والطلبات الكثيرة..تحملت ما لايطاق من اجل ابنى الذى اتمناه من الدنيا ودبت بيينا الخلافات الاسرية وتدخل الاهل والاقارب واصلحوا بيننا حتى ان وضعت اول اولادى “ادهم” ويبلغ من العمر حاليا 6 سنوات وبعدها بدأت تتعبنى وتطلب منى اشياء ليست فى وسعى ومرت السنين ونحن نعيش فى نكد حتى ان حملت مرة اخرى وحينها فكرت فى الاجهاض لانها لم ترعانى وشعرت انها تريد الاستحواذ على باى شكل وكنت حينها قد اصبت بحالة نفسية سيئة وبعد اتفاقى مع الطبيب على عملية الاجهاض الا ان اقاربها اصلحوا بيننا ووضعت مولودى الثانى “احمد” ويبلغ من العمر عامين تقريبا .
اضاف قائلا بعد ان وضعت مولودى الاخير فوجئت بها تخبرنى انها لاتقبلنى ان اعاشرها معاشرة الازواج ورفضت اننى انام جوارها على سريرنا بحجه ان “شاذة” ويقول انه لم يفهم معنى الكلمة غير انه وجد نفسه امام امرأة تأباه ولم تعترف برجولته رغم انه انجب منها طفلين !
واوضح انه اصبح على هذا الحال لمدة عام ونصف دون ان يلمسها وبعدها فوجئ بها تطلبه بان يعاشرها فرفض وذلك بعد ان شك فى سلوكها واخبار بعض الجيران عنها انها تسير فى طريق الرذيلة وانها تذهب لشقق بعض الجيران وتقوم بالرقص بطريقة سيئة فى الافراح دون علمه وانها على علاقة ببعض شباب المنطقة .
( خيـانة )
اضاف قائلا: والذى ادهشنى وجعلنى افقد عقلى واصابنى بالجنون عندما اخبرنى ابنى الصغير ادهم ان والدته تاتى برجال فى الشقه وانهم يمارسون معها الرذيلة وانه هوالاخر ضحية لهؤلاء الرجال و ان احدهم قام بهتك عرضه ..وبعد سماعى حوار ابنى اثناء لعبنا الكوتشينه فى صالة الشقة وقوله لى “انت مش راجل يابابا” اصبحت الدنيا سوداء امامى ولم اشاهد امامى سوى منظرى وانا اقتلها اشرب من دماءها وفى الليل دخلت مع ابيها الى غرفة النوم ودخلت الى غرفتى ولم استطع النوم من التفكير ماذا افعل اطلقها ام اقتلها ؟
فكرت ان اطلقها ولكن تذكرت انها سوف تحصل على الشقة وتلقينى فى الشارع وسوف تعرض ولدىّ لهتك اعراضهما وتضيع رجولتهما..فاختمرت فى ذهنى فكرة قتلها وتقطيع جسدها وتعبأته فى اكياس ثم القيه فى جبل المقطم .
قال المتهم وهو يتحدث ببرود اعصاب انه قام فى الثامنة من صباح يوم الجريمة وتوجه الى احد جيرانه يطلب منه سكينا فرفض جاره ان يعطيها له فدخل الى شقته مرة اخرى واحضر جاكوش من حقيبة العدة وتوجه الى غرفة النوم وانهال به على رأس زوجته التى استيقظت بعد الضربة الاولى تصرخ وتستغيث به وتقول له ” والله تبت” ولم تستطع ان تنطق بكلمة اخرى حيث توالت الضربات على رأسها حتى لفظت انفاها وهى تحتضن طفلها الصغير “احمد”.
قال المتهم انه فور موتها قام بمداعبة طفله الصغير لحظات حتى ان قام باحضا منشار حاد وقام بتقطيع جسدها حيث قام بفصل رأسها عن الجسد من الرقبة ووضعها فى كيس قمامه ثم قام بقطع زراعيها ووضعهما فى كيس اخر ثم قطع منطقة الصدر ووضعها فى كيس ثالث واخيرا وضع منطقة البطن فى كيس رابع واثناء قيامه بنشر الساقين دق جرس الباب وعندما فتح وجد امامه النقيب محمد بهاء الدين معاون مباحث قسم المقطم وبرفقته مجموعة من الافراد والامناء وبعض الجيران الذين ابلغوا عن الحادث.
اضاف المتهم فى حديثه معنا قائلا: انا لست ندمانا على فعلته بها لانها “زهقتنى” وسودت حياتى وخانتنى وكان عايزة تقضى على رجولتى ورجولة ولدى ..ولو عاشت مرة اخرى سوف اقتلها مرة” ثانية وعاشرة ” وسوف اشرب من دمها لانها خاينة ومجرمة وتستحق اكثر من ذلك!
وانهى حديثه فرحا والضحكة لا تفارق وجهه قائلا” يا ساتر هم واتزاح..حجر كان على قلبى..دى خلتنى اشرب سجائر وكان ممكن كمان اتعاطى البودرة من قرفها..قولولى الف مبروك”!!