قال الخبير المصرفي أحمد آدم، إن احتمالا وحيدا قد يحدث بالفعل و يتحقق به ما قاله رئيس الجمهورية عن تسارع كل من يمتلك “الدولارات” إلى البنوك ليبيعونها في أقرب فرصة وتصيب تجار العملة في مقتل، مؤكدا أن مليارات قرض صندوق النقد الدولي خارج المشهد تماما، وستكون وسيلة فقط للحصول على مساعدات أخرى من جهات أخرى.
وأوضح “آدم” في تصريح خاص لـ”صدى البلد” أن الخطة ستتم من خلال خطوات، الأولى موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر بعد تعديل الحصة،وبناء عليه تحصل مصر على 9.7 مليار دولار، ومن الناحية العملية فلا فائدة من هذا القرض نتيجة صرفه على دفعات صغيرة يفصل بين الدفعة والأخرى حوالي 6 أشهر.
وأضاف: الخطوة الثانية أن مجرد الموافقة على الإقراض، تجعل مصر تتلقى مساعدات أخرى من جهات هامة على رأسها “صندوق التنمية الإفريقي”، والبنك الدولي، قد تصل إلى 14 مليار دولار، أي بزيادة 5 مليار عن قرض صندوق النقد الدولي، مع العلم أنها ستكون بشروط تحددها الجهات المساعدة.
وتابع: حصول مصر على هذه المساعدات التي ستدخل مصر فور الموافقة على القرض ستمكنها من السيطرة إلى حد كبير على السوق السوداء.
وعن المقدار الزمني لتحقيق هذه الأمور أكد الخبير المصرفي أحمد آدم أنه يتوقف على الإسراع في الحصول على موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر.
وأشار إلى أن هذا هو التطور الوحيد الذي قد يحدث في الأيام المقبلة ليتحقق وعد الرئيس.
وكان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وعد بإنهاء أزمة الدولار في أقرب وقت ممكن، وقال نصا: “بإذن الله الناس اللي مخزنة الدولار هتجري بكرة على البنوك تفكه”.
كان ذلك خلال مشاركة الرئيس أمس، الاثنين، في فعاليات اليوم الثانى من المنتدى الأول للمحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة التابع لرئاسة الجمهورية .