توفى صباح اليوم الفنان الكبير حسن مصطفى عن عمر يناهز 81 عاما بمستشفى الأنجلو بعد صراع مع المرض .
كان الفنان القدير قد تعرض لأزمة صحية حادة منذ أكثر من أسبوعين نقل على اثرها إلى المستشفى وبعد أن تحسنت حالته إلى حد ما وافته المنية صباح اليوم.
1- حسن مصطفى إسماعيل عبد الباسط الشريف؛ هذا هو اسمه بالكامل، من مواليد 26 يونيو عام 1933، والمثير أن حسن مصطفى تزوج من حب عمره الممثلة المصرية ميمي جمال يوم عيد ميلاده أيضاً عام 1966.
2- من الرعيل الثاني للحركة المسرحية المصرية بعد الآباء المؤسسين، من ميزات هذا الرعيل؛ الجمع بين الموهبة والدراسة الأكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية الذي أسسه واحد من هولاء الأساتذة وهو زكي طليمات، وقد تخرج حسن مصطفى من المعهد، شعبة تمثيل وإخراج عام 1957.
3- نعود إلى الزواج والحب؛ في مقتبل عمره وقبل تعرّفه على ميمي جمال، أحب وتزوج من السيدة بثينة حسن.
4- تقول ميمي جمال عن علاقتها به:
“تعرّفت على حسن من خلال مسارح التلفزيون التابعة للقطاع العام، وكان خارجاً لتوّه من تجربة حب فاشلة مع زوجته الأولى بثينة حسن التي انتهت بالطلاق، فبدأت بيننا صداقة وطيدة بعد أن لاحظت طيبته الشديدة، وأمّنته على أدقّ أسراري، تحوَّلت هذه الصداقة مع مرور الوقت إلى انجذاب شديد وتزوجنا، واتفقنا خلال الثلاث سنوات الأولى من زواجنا على عدم الإنجاب؛ لأننا مازلنا في هذه الفترة في البدايات، ورغبتنا في تثبيت أقدامنا بالفن”.
5- من التصريحات الهامة التي لا يعرفها كثيرون عن ميمي جمال:
– حسن مصطفى ليس هو الكوميديان الوحيد الذي يضحكها، مشيرةً إلى أن عادل إمام، سمير غانم، وحيد سيف، ومحمد نجم يضحكونها أيضاً، وأوضحت أنه (زوجها) كوميديان من نوعٍ خاص، لا يعتمد أسلوبه على تقديم الشخصيات المضحكة، أو إطلاق النكت لإثارة ضحكات الجمهور.
– في البيت حسن طيب جداً، وقليل الحديث معها، وعلى العكس، عندما يكون بصحبة أصدقائه، لكنه يغضبها عندما يصمّم على رأيٍ ما.
6- عمل حسن مصطفى بعد تخرّجه من المعهد في الفرق المسرحية الآتية: فرقة إسماعيل يس والفنانين المتحدين، ومسارح التلفزيون.
7- يعتبر من أطول ممثلي مصر عمراً فنياً، فآخر أعماله؛ مشاركته في فيلم هز وسط البلد، إنتاج عام 2014، أي أن عمره الفني قد بلغ 58 عاماً تقريباً.
8- في مسلسل وتوالت الأحداث عاصفة، الذي قيلت فيه الجملة الشهيرة: “أنا البرادعي يا رشدي”، قام حسن مصطفى بلعب دور البرادعي، نقول هذا لسرد قصة لطيفة حكاها الرجل ذاته، أنه في أول رحلة حج له كان هناك زحام شديد، ولم تكن العربات تمر في الطريق، وعندما ذهب إلى الضابط ليسأله، هتف الضابط: “البرادعي، البرادعي”، وفُتح الطريق له وللآخرين.
9- من التصريحات الأخيرة المؤثرة لحسن مصطفى عند سماعه خبر وفاة سعيد صالح: “ابني سلطان مات”، إذ إنه قام بدور والده في المسرحية الكوميدية الخالدة العيال كبرت.