عاش المصريين ليلة حزينة بكت فيها مصر على فراق أغلى الناس على يد الأرهاب الاسود الذى اغتال ابناء القوات المسلحة والشرطة المصرية فى العريش
حتى أن الكلمات توقفت في الحناجر بعد سماع قصص أهالي الشهداء وأبنائهم حزنا على فراق أحبائهم الذين فارقوا الحياة ليعيشوا في جنات النعيم.
ومن ضمن القصص الحزينة التي نسردها لكم قصة الشهيد صلاح سالم الذي الذي استشهد في الحادث الإرهابي بالعريش على يد الإرهاب الخسيس.
حيث أكد أبن عم الشهيد إن والدته لم تعلم بخبر استشهاده حتى الآن، لوجود إخوته بمستشفى كوبري القبة لتحليل “D N A” ولم يتمكن أحد من إبلاغها بالخبر.
وقال في التصريحات التي نشرتها الصحف”منذ سماعها بالحادث “هتتجنن” وكأن قلبها يشعر أن نجلها من بين الشهداء ولم تتحرك من أمام الباب بسبب قلقها عليه”.
وأضاف الجميع قبل سماعهم بالحادث كانوا في منزل ابن عمه، لحضور حفل زفافه إلا أن والدته رفضت الذهاب للفرح، وهي تجلس أمام الباب مترقبة الأخبار.
وأضاف نجل عم الشهيد، أنها كانت مع الشهيد على التليفون قبل الحادث كعادته يكلمها يوميا، وحاولت الاتصال به منذ الأمس، ولكن الهاتف مغلق وجاءت لزوجتي وقالت لها: “أنا قلقانة على صلاح التليفون مقفول ورحت شحنت له رصيد عشان يكلمني يمكن رصيده خلص”.
وأوضح أن آخر إجازة للشهيد كانت منذ شهر تقريبا ووصف الأوضاع بالصعبة ودوما كان يقول: “كل واحد بياخد نصيبه”.
يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر21 عامًا، حاصل على دبلوم صناعي، وينتمي لعائلة “بدوي” وهو الشقيق الأكبر لأخ آخر ومعروف في القرية بأخلاقه الحميدة.