الكذب صفة يلجأ البعض لها لتحريف الواقع والخروج من الأزمات و هناك كذب يهدف الوصول إلى هدف معين وكذب آخر للخروج من الصعوبات، فهناك رؤساء كذبوا على شعبهم لإخفاء الحقيقه عنهم والأزمه التى تمر بها البلد و رؤساء ذو ذكاء سياسى أقنعو العالم أنهم ذو قوة عسكرية فائقة وانسحبت الدولة المعادية لها مثلما فعلت امريكا مع اليابان.
فلنبدأ بالرئيس السابق محمد مرسى حين وعد بأنه سوف يصلح حال البلد نسبيا فى 100 يوم فقط فى المرور والأمن والنظافة والوقود ولم ينفذ، وأقنع الشعب أنه سوف يجعلها خلافه إسلامية ودوله الحق والعدل ولم يغير بها شيء ووعد بأنه رئيس لكل المصرين وكان رئيسا فقط لجماعته وترك شعبه واجه لعشيرته .
ومن بعض الكذبات التي أطلقها رؤساء أمريكا:
فرانكلين روزفلت: أثناء الاستعداد للحرب العالمية الثانية، حين خاطب شعبه عام 1940 قائلاً:أبناؤكم لن يرسلوا للمشاركة في أي حروب أجنبية.
جون اف كينيدي أعلن في 1961: قلتها سابقا وأعيدها مجددا، الولايات المتحدة لا تخطط للتدخل عسكريا في كوبا، في الوقت الذي كان يعمل فيه على خطة لغزو كوبا.
جيمس بوك كذب على الكونغرس عام 1846: يزعم أن المكسيك غزت الولايات المتحدة، ما أدى لاندلاع الحرب المكسيكية الأمريكية.
ويليام ماكنلي كذلك على الشعب الأمريكي في 1989: عندما جزم، ورغم عدم وجود أدلة، بأن أسبانيا دمرت السفينة الحربية “يو اس اس مين” في ميناء هافانا بكوبا، لتبدأ الحرب الأمريكية الإسبانية.
رونالد ريغان للأمريكيين عام 1986: “أكرر إننا لم نقايض الرهائن بأسلحة أو أي شيء آخر” مع إيران، ليعترف بعد ذلك بأشهر بأن إدارته قامت بالفعل بما نفاه تماما.
وتخلتف أكاذيب الرؤساء الى نوعين كذبه تغفر له وكذبه لا تغفر له نهائيا، الأولى عندما يكون الهدف منها حماية الأمن القومى وحماية الشعب ويندرج تحتها المخابرات والجيش لأنها تحمى الشعب؛ والثانية لا تغفر له حينما يرتكب الرئيس ذنب فى حق شعبه، فالشعب الأول والأخير في تحديد مصيره.