يصوت اليوم الناخبون الأمريكيون فى ولايات كاليفورنيا ومونتانا ونيوجيرسى ونيومكسيكو وساوث داكوتا، فى الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح من الحزب الجمهوري وآخر من الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم كما يصوت الديمقراطيين أيضا فى ولاية نورث داكوتا .
وقبيل ساعات من انطلاق انتخابات الثلاثاء الكبير الاخير .. تعهد بيرنى ساندرز بمواصلة السباق حتى نهايته رغم تمكن منافسته هيلارى كلينتون من تأمين عدد المندوبين المطلوب لتصبح المرشحة الديمقراطية المحتملة.
ورغم أن النتائج أصبحت شبه محسومة لمصلحة كلينتون بحسب التوقعات، إلا أن ساندرز قرر مواصلة السباق حتى مؤتمر الحزب الذى سيعقد الشهر المقبل فى ولاية فيلادلفيا.
ولم يعد ينقص وزيرة الخارجية السابقة سوى 26 إلى 29 مندوباً لتحصل على غالبية 2383 المطلوبة للفوز بترشيح الحزب، أما ساندرز فينقصه نحو 800 مندوب.
وقبل ساعات من انطلاق انتخابات “الثلاثاء الكبير الأخير”، باتت كلينتون على أعتاب الوصول للقب مرشح الحزب الديمقراطي، خاصة أن استطلاعات الرأى تضعها متقدمة على غريمها بيرني ساندرز في ولاية كاليفورنيا، التى تضم 470 مندوبا.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن وزيرة الخارجية السابقة ضمنت تأييد 2383 مندوبا، وهو العدد اللازم لكي تصبح المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطى، بعد فوز حاسم في مطلع الأسبوع في الانتخابات التمهيدية في بويرتوريكو وموجة تأييد في اللحظات الأخيرة من المندوبين الكبار.
ووفقا للوكالة، فإن كلينتون حصلت على تأييد 1812 مندوبا في الانتخابات التمهيدية، ونالت أيضا تأييد 571 من المندوبين الكبار.
إلا أن ساندرز رفض الإقرار بخروجه من السباق في مؤتمر صحفي، مؤكدا على أن “حظوظه مازالت قائمة” فى انتخابات اليوم الثلاثاء.
ويعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره العام في فيلادلفيا في يوليو للإعلان رسميا عن مرشحه لانتخابات الرئاسة، التى ستجرى في الثامن من نوفمبر.