كتبت: إسراء أمان
لم يعد هناك من يتحمل ما يحدث ويتكرر ويعاد في شوارع وجامعات مصر من مشاهد ضد الإنسانية والعرف والتقاليد ولتحرش ببنات وسيدات مصر علنا دون خجل أو خوف.
وأنتج هذا غضبًا وعدم رضا تحول إلى شكل إيجابي في حملات ضد لتحرش ومن بين هذه الحملات “كما تدين تدان” التي كونها مجموعة من الشباب الذين لا يريدون أن تبقى المرأة مهانة في بلدها عن طريق فضح المتحرشين وتوعية الفتيات.
ونظمت الحملة العديد من الوقفات التي تطالب فيها بضرورة عمل قوانين تجرم لتحرش، وتوعي الفتيات للإبلاغ وعدم السكوت وكيفية التعامل مع هذه المواقف.
كما يتولى الجروب الخاص بالحملة على الفيسبوك نشر المواقف التي تتعرض لها الفتيات في شوارع مصر ومنشورات تدعوا للعمل على إنهاء هذه الظاهرة.