رفض محمد كوفى ، لاعب الفريق الأول بنادى الزمالك، المحاولات التى قام بها أحد أفراد الجهاز الفنى لإقناعه بالتراجع عن قرار الرحيل والعودة
مجدداً إلى القاهرة وحل أزمته وديا مع الاعتذار لمجلس الإدارة.
كان اللاعب هرب سراً إلى بوركينا فاسو بدعوى عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وأكد اللاعب أن قراره نهائى، لا رجعة فيه، وأن محاميته الإنجليزية تقدمت بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، للمطالبة بفسخ تعاقده لعدم حصوله على مستحقاته على مدار ثلاثة أشهر، فضلا عن المطالبة بحصوله على بطاقة مؤقتة حتى يتمكن من الانضمام إلى صفوف نادى الشرطة العراقى، الذى اقترب من الانضمام إلى صفوفه.
من جانبه، أرسل نادى الزمالك حافظة مستندات إلى اتحاد الكرة لإرسالها إلى الاتحاد الدولى كرة القدم «فيفا» لحفظ حق النادى فى اللاعب والتأكيد على حصوله على مستحقاته وعدم أحقيته فى فسخ التعاقد من جانب واحد والمطالبة بإيقافه وتعويض الزمالك ماديا.