أعلنت واشنطن دعمها القوي لاتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مطالبة كلا الطرفين بالالتزام الكامل بكافة بنوده.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: “نأمل كثيرا أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يضع نهاية للهجمات باستخدام الصواريخ وقذائف الهاون، وأن يساعد على وضع نهاية للصراع في غزة.”
وثمن كيري دور الوساطة الذي لعبته مصر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والإسرائيليين والفلسطينيين عملوا مع القاهرة “بتعاون وثيق”.
لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر من أن “أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف”.
وأضاف بان في بيان الثلاثاء أن غزة “يجب أن تعود تحت حكم حكومة فلسطينية شرعية”، والحصار على غزة يجب أن يتوقف، وقضايا إسرائيل الأمنية يجب ان تراعى.
ويتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين الجانبين وفتح المعابر والسماح بادخال المساعدات بما يحقق متطلبات إعادة الإعمار في غزة، والاتفاق على زيادة مساحة الصيد على سواحل القطاع إلى6 أميال بحرية.
ومن المقرر عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض بعد شهر من تاريخه لمناقشة القضايا المعقدة الأخرى، مثل مطلب الفلسطينيين ببناء مطار، وميناء بحري في غزة، بحسب بنود الاتفاق.