لا تزال الهواتف الذكية تعاني من الفيروسات حيث أن أكثر مستخدمي الهواتف الذكية لا يضعون برامج حماية في هواتفهم، أو بسبب عدم معرفة الحيل الجديدة التي يستخدمها صانعو الفيروسات لنشر برامجهم المضرة. وهناك حالات إذا اكتشفت إحداها في هاتفك الذكي فأعلم انه تم أصيب بفيروس أو يتم اختراقه:
– برامج مجهولة المصدر عبر البلوتوث:
هنالك فيروسات جديدة تنتقل عبر البلوتوث الى الهاتف الذكي وتصيب أنظمة أندرويد في الغالب، كفيروس ” Obad.a”، ويستطيع هذا الفيروس أن يقوم بعدة مهام في الهاتف الذكي في آن واحد، كإرسال رسائل نصية (SMS)، وسرقة معلومات الجهاز الشخصية وتحميل برامج مضرة في الهاتف وإرسالها إلى هواتف أخرى عبر البلوتوث أيضا
– استقبال الهاتف ضعيف:
برامج الاختراق للهواتف الذكية تحمل معها كثير من البرامج الضارة والخاصة بالسرقة والتجسس على جهازك وإرسالها بصورة دائمة عبر الانترنت. عندما تشعر أن استقبال جهازك الذكي أو الانترنت فيه أصبح ضعيفا دون سبب فالأفضل التدقيق في البرامج وإغلاق جميع البرامج والتطبيقات والتأكد من قوة إرسال الانترنت. إذا استمرت الحالة كما هي فهذا يعني أن هنالك برنامجا خفيا أو فيروسا يستعمل هاتفك والانترنت ويبطأ عمله.
– نفاذ البطارية بسرعة:
هنالك عدة أسباب لنفاذ بطارية الهاتف الذكي بسرعة أو أن الهاتف يتوقف عن العمل بصورة غير طبيعية، من هذه الأسباب أن هنالك برامج وتطبيقات كثيرة تعمل بصورة دائمة مع الهاتف. أغلق جميع البرامج وتابع عمل البروسيسور وتأكد فيما إذا يعمل بصورة طبيعية أو بصورة خارجة عن المألوف. الفيروسات تعمل بصورة خفية وتزيد من استهلاك البطارية وتبطئ من عمل البروسيسور.
– إرسال رسائل للغير دون علمك:
اغلب الفيروسات تقوم بإرسال رسائل عبر حسابات جهازك الذكي، وتقوم بعمل اشتراكات لهاتفك عبر الانترنت دون علمك. إذا اكتشفت إحدى هذه الحالات فتأكد أن جهازك مصاب وعليك بعلاجه.
وإليكم بعض النصائح لحماية هواتفكم الذكية من الفيروسات:
– احذر استقبال أو فتح أية رسائل أو برامج ترسل عبر الانترنت أو البلوتوث مجهولة المصدر.
– لا تترك جهازك دون برامج حماية. فيمكن استخدام أحد برامج الحماية الجيدة، والكثير منها مجانية.
– أوقف عمل الانترنت والبلوتوث في حالة عدم الحاجة لاستخدامهما.
– حدث برامج وتطبيقات جهازك بصورة مستمرة لأن أغلب الشركات المصنعة لها تحدث برامجها ضد الفيروسات والاختراقات بصورة مستمرة.
– تجنب إعطاء تطبيقاتك الحرية في التصرف بمعلوماتك الشخصية أو التصرف والتحكم بجهازك. أي ثغرة في الجهاز قد تقود إلى التجسس على معلوماتك الشخصية.