في واقعة هي الأولى من نوعها قام شاب مصري بتصنيع سيارة خشبية بمكونات مصرية بنسبة 70 %.
بدأ تامر حسن شاب مصري خريج معد السينما قسم ديكور مقيم بمدينة طنطا يقص لنا بدايته مع مشروعه أن الفكرة اتت له عندما طالبه احد اصحاب معارض السيارات أن يصمم له ” ماكيت ” مجسم لسيارة خشبية كنوع من نواع الديكور وقام بتنفيذ العديد من الأشكال لهذه المجسمات علي هيئة تصميمات عالمية.
ولكن تغير مسار تفكيرة و دار في عقله سؤال “طيب ليه معملش عربية كاملة”. خريج معهد السينما قسم الديكور، عندما فكر فى اختراع سيارة مصنوعة من الخشب الجميع سخر منه: “على فكرة مش هتقدر.. الموضوع كبير عليك”، إلا ان الطموح يمكنه تحطيم أى حائل ، ولاقى بالفعل الصعوبات فى البداية: “المشكلة ، إلا ان خشب الفايبر المضغوط ساعده على التشكيل والنحت: “أضفت بعض الحاجات على الخشب عشان يكون قوى ومتين”، هذا علاوة على المميزات التى أضافها: “الخشب اللى صنعته غير قابل للاحتراق ولا يتأثر بالشمس وحتى الأمطار.. وكمان مُضاد للصدمات”.
سنة واحدة فقط لاتمام اختراعه، بتكلفة لا تزيد عن 25 ألف جنيه، الابداع طغى على الجسم الخارجى للسيارة، بينما اكتفى فقط بشراء محرك السيارة و”عفشتها”: “فى اوروبا والدول المتقدمة فيه مصانع بمليارات عشان يصنعوا العربيات، لكن انا قدرت اصمم العربية قدام بيتى”، براءة الاختراع التى يسعى إليها أي مُبتكر استطاع “تامر” اقتناصها، ولكن مشكلته لا تكمن فى ذلك: “العربية مستحيل تترخص طبعا، بسبب قانون المرور.. وكأنك يا بوزيد ما غزيت”، وعن الفروق بين السيارة المصنوعة فى المصانع وسيارة “تامر” الخشبية يقول: “قدرة تحملها أقوى من الصاج.. وعملت بالفعل عليها اختبارات.. ده غير إنها آمنة جدا.. لأنه لو حصل لا قدر الله ماس فى العربية.. السواق هيكون فى أمان”..
وأضاف مصمم السيارة ” دول كتير عرضت عليا تمويل مشروعي بالخارج.. لكنى رفضت.. نفسي أعمل مشروعى فى بلدى”.