أعلنت اليوم شركة “لايف بيوسانسز” أنها بصدد الاستحواذ على “لوا”، وهي عبارة عن منصة متخصصة في مجالي الاتصالات والتكنولوجيا.
وتهدف هذه الخطوة الجريئة إلى تسهيل إنشاء منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة المصمّمة لتسريع الأبحاث التي تجريها “لايف بيوساينسز” على علاجات وتقنيات وأدوية جديدة من أجل مواجهة التدهور الصحي المتصل بتقدم العمر. وتعدّ “لايف بيوسيانسز” أول وأكبر شركة متخصصة في مجال التقنية الحيوية ترتكز على معالجة التدهور الصحي المتصل بالشيخوخة باعتبارها آفة تؤدي إلى انهيار كامل للجسم، بدلاً من معالجة سلسلة من العوارض والظروف المنفردة.
وتعتبر “لوا” منصة تقنية تُستخدم عبر الجوال والإنترنت تركّز على تحسين نتائج المرضى من خلال تسهيل التواصل بين مزودي الخدمات والمرضى. في شركة “بيوساينسز”، سيتم تطوير تقنية “لوا” لتصبح منصة من شأنها السماح بإجراء تحليلات أسرع وأكثر شمولاً للبيانات الناتجة عن الدراسات ودمج المعلومات المستخرجة من الدراسات العلمية التي تجريها الشركات الفرعية التابعة ل”لايف بيوساينسز” ضمن نموذج الأعمال الخاص بفريق الأحلام في الشركة.
ستدعم هذه القدرات جميع الأبحاث التي تجريها “لايف بيوساينسز” لمساعدة البشر والحيوانات على عيش حياة أطول وصحية أكثر من خلال ضمان تطوير أدوية وعلاجات أخرى بشكل أفضل وبوتيرة أسرع. هذا وبدأ استخدام نموذج “لوا”، الذي يتيح التواصل المباشر مع المرضى، لتلبية متطلبات مزودي خدمات الرعاية الصحية، مثل “إيسز إيه بي إيه” و”هوسبيس بارتنرز أوف أميريكا” و”ذي إنساين غروب”.
وقال تريستان إدواردز، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لايف بيوساينسز”، في سياق تعليقه على هذا الأمر: “يتولى أبرز الباحثين في العالم قيادة شركاتنا الفرعية التابعة ل’لايف بيوساينسز‘ لمعالجة المشاكل المتصلة بتقدم العمر وطول الحياة”. وأضاف: “ستوسع هذه الشركات أعمالها لتشمل التجارب البشرية، ولهذا السبب تغمرنا الفرحة لحصولنا على منصة ’لوا‘ القوية، التي ستكون متاحة في جميع شركاتنا كمنظومة موثوقة للتواصل في بيئة متوافقة مع القانون المتعلق بإمكانية نقل التأمين الصحي والمساءلة، وحيث تمكّن التفاعل الغني مع واجهة سهلة الاستخدام”.
– “لوا”: منصة التواصل –
ومن جهته، قال مايكل دي فرانكو، المؤسس المشارك لمنصة “لوا”: “نحن متحمسون للغاية للانضمام إلى أسرة ’لايف بيوساينسز‘”. وأضاف: “ينسجم تركيز منصة ’لوا‘، الذي يتمثل بتحسين النتائج من خلال تسهيل التواصل بين مزودي الرعاية الصحية والمرضى، تماماً مع مهمة ’لايف بيوسيانسز‘ من حيث إطالة حياة الجميع. ومن خلال إنشاء حلقات تغذية مرتدة في الوقت الفعلي، نتوقع تقديم رؤى مدعومة من البيانات للباحثين في التجارب السريرية التي لم تكن مجدية في وقت سابق. نحن نؤمن إيماناً راسخاً بقدرات التقنية خاصتنا، التي تتيح التواصل المباشر مع المستهلك، على تغيير حياة البشر والحيوانات الأليفة التي نعرفها”.
ستواصل “لوا”، التي تأسست عام 2010، من قبل مؤسسيها، دي فرانكو وجايسن كريجسفلد، عملياتها كشركة منفصلة. وبالإضافة إلى دورها الأساسي في مجال الرعاية الصحية، فإن منصة الشركة متاحة أيضاً للعملاء من المؤسسات المتخصصة في الخدمات المالية والضيافة وتنظيم المناسبات. ويتيح التصميم البديهي في الوقت الفعلي الذي تتمتع به إمكانية التواصل القائم على الفريق والعملاء على السواء.
ومن جانبه، أشار نيك فينتريسكا، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية في شركة “لايف بيوساينسز”: “يعتمد تطوير جميع الأدوية على استخدام البيانات والمعلومات بأسلوب واعي يراعي الخصوصية. لن يقتصر استخدامنا لمنصة ’لوا‘ على تطوير الأدوية فحسب، إنما سنستخدمها أيضاً لتوفير المعلومات بشكل آمن في المستقبل للمرضى ومزودي الرعاية حول العالم”.
– لمحة عامة عن “لايف بيوساينسز” –
شارك في تأسيس شركة “لايف بيوساينسز” عام 2017 كل من الدكتور ديفيد سينكلير، بروفيسور في قسم علم الوراثة في كلية “هارفارد” للطب، وتريستان إدواردز، الذي قام بتطوير الهيكلية المبتكرة للشركة في المرحلة الثانية من حياته، بعد تحقيق نجاح منقطع النظير في حياته المهنية كمستثمر مؤسسي عالمي يعمل في جميع فئات الأصول.
ويساهم نموذج الأعمال الخاص بالشركة الفرعية الجديدة التابعة ل”لايف بيوساينسز” في خلق منظومة أبحاث قوية لازمة لرسم معالم القيادة في القطاع من خلال الاعتماد على استراتيجيتين للاستثمار. تهدف الاستراتيجية الأولى إلى تأسيس شركات جديدة، وبالتالي توسيع الأبحاث العلمية التي يجريها العلماء أصحاب الرؤية في جميع أنحاء العالم. أما الاستراتيجية الثانية، فتقضي بقيام “لايف بيوساينسز” بالاستثمار في شركات ريادية أخرى، وتوفير الموارد اللازمة لها لزيادة إمكانياتها.
وبالإضافة إلى “لوا”، تعمل ست شركات فرعية أخرى بشكل مستقل ضمن بيئة الأبحاث التابعة لشركة “لايف بيوساينسز”. توفر الشركة للشركات الفرعية التابعة لها الموارد اللازمة لزيادة الإمكانيات البشرية، بما في ذلك منصة “لوا” للاتصالات والبيانات المدعومة من تقنية الذكاء الاصطناعي، والإدارة التي تتمتع بالخبرة، وتجربة تطوير الأدوية، ومرفق عبارة عن مربى إحيائي متطور تبلغ مساحته 25 ألف قدم مربع متخصص في الروبوتات وفحص الأدوية، في كامبريدج، بولاية ماساتشوسِتس، تعززه المختبرات والمكاتب في أربع قارات مختلفة.
تأسست “لايف بيوساينسز” عام 2017 من قبل كل من ديفيد سينكلير، الحاصل على شهادة الدكتوراه وعلى وسام الدولة الأوسترالية برتبة ضابط وتريستان إدواردز. وهي أول وأكبر شركة متخصصة في مجال التقنية الحيوية تهدف إلى معالجة جميع المسارات الثمانية للتدهور الصحي المتصل بتقدم العمر.
وأنشأت “لايف بيوساينسز” شركات فرعية تابعة لها في جميع أنحاء العالم، بقيادة فريق الأحلام الذي يضم مجموعة من العلماء الموقرين. وتتمثل مهمة هذه الشركات بالتصدي لهذه المسارات بشكل مستقل وتعاوني بواسطة الأبحاث الرائدة وتطوير المنتجات. وتوفر الشركة لشركاتها الفرعية الموارد اللازمة لزيادة الإمكانيات البشرية، بما في ذلك منصة “لوا” للاتصالات والبيانات المدعومة من تقنية الذكاء الاصطناعي وتجربة تطوير الأدوية، ومرفق عبارة عن مربى إحيائي متطور تبلغ مساحته 25 ألف قدم مربع متخصص في الروبوتات وفحص الأدوية.
وتسعى “لايف بيوساينسز” إلى إطالة الحياة الصحية للجميع، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، من خلال معالجة الانهيار الكامل للجسم، بدلاً من معالجة سلسلة من الأعراض والظروف المنفردة.
للمزيد من المعلومات حول شركة “لايف بيوساينسز”، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.lifebiosciences.com.