نفى الأزهر الشريف جملة وتفصيلا ما تردد عن وجود خلاف بينه وبين ووزارة الأوقاف ترتب على أثره استبعاد وزير الأوقاف من عضوية المكتب الفنى للأزهر الشريف.
ووصف الأزهر، فى بيان له أمس الثلاثاء، ما تردد فى هذا الصدد بأنها عارية تماما عن الصحة، مؤكدا التعاون الذي يربط بين مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأوضح الأزهر الشريف، أن السبب فى استبدال الدكتور محى عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالدكتور محمد مختار جمعه لعضوية المكتب الفنى، هو أن الدكتور محمد مختار كان يشغل سابقاً منصب عضو المكتب الفنى لشؤون الدعوة فى الوقت الذى لم يكن قد تم فيه تعيين أمين عام لمجمع البحوث الإسلامية، والآن وبوجود دكتور محيى الدين عفيفى، فى منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أصبح هو المختص بشؤون الدعوة والوعظ.
وأكد الأزهر الشريف، أن قرار إعادة تشكيل المكتب الفنى قد صدر منذ فترة، وليس بالأمس، كما أعلنت وسائل الإعلام.
وبخصوص ما تداولته نفس هذه الوسائل الإعلامية من استبعاد الدكتور حسن الشافعى من رئاسة المكتب الفنى، فاوضح البيان أن الدكتور حسن الشافعى كان قد قدم اعتذارًا عن رئاسة المكتب الفنى منذ توليه رئاسة مجمع اللغة العربية منذ فترة طويلة بسبب الانشغال ورغبته في التفرغ لأعمال المجمع.
وأهاب الأزهر الشريف بوسائل الإعلام تحرى الدقة والأمانة المهنية، وعدم السعى وراء الإثارة على حساب المادة الإعلامية المقدمة، فالوطن فى حاجة منا جميعاً للاصطفاف الوطنى وتوحيد الجبهة والكلمة، والدولة فى أمس الحاجة لاستقرار مؤسسات الوطن، وليس العمل على زعزعتها وخلق الفوضى فيها، فمصر لا تستحق منا أبداً إشعال معارك إعلامية وهمية لن يستفيد منها أحد.