تقدم رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، بـ”مبادرة إنقاذية” تضمنت تعديلات دستورية ، بندها الاول، قضى بإنتخاب الرئيس الماروني مباشرة من الشعب وعلى دورتين الاولى على المستوى المسيحي والثانية على المستوى الوطني “من أجل جعل الدور المسيحي متوازنا “.
وقضت المبادرة ايضا التي أطلقها عون خلال مؤتمر صحفي بوجوب ان تنتخب كل طائفة نوابها في الندوة البرلمانية ” مما يؤمن العدالة المطلقة والاستقرار” مشددا على ضرورة اقرار قانون انتخابي جديد.
وسأل عون: “هل أصبحت المناصفة حبرا على ورق الى درجة انه يتم الاختيار منها وفقا لما يتوافق مصلحة فريق او اخر؟ أقول لمن يحملنا المسؤولية نمتم كأهل الكهف ونحاول إيقاظكم. جرى تغييب المكون المسيحي عن السلطة واذا بالمناصفة تصبح عنوانا من دون مضمون ولم تمنح القوانين الانتخابية للمسيحيين الحق سوى بانتخاب 17 نائبا.أين قانون الإنتخاب الذي يحافظ على المناصفة ويمثل من وصل باسمهم الى الرئاسة وهل المناصفة التي نص عليها الطائف أصبحت حبرا على ورق؟”
ولفت عون الى أن الفرصة السانحة اليوم للعودة إلى وثيقة الوفاق الوطني والدستور قد لا تتكرّر، وأضاف :”لذلك أضع هذه المبادرة الإنقاذية أمام مختلف الأطراف السياسية والرأي العام اللبناني”، داعياً إلى مناقشتها بعيداً عن السجالات العقيمة، واعتماد مضمونها وفقاً للأصول الديمقراطية والبرلمانية.