حسام الهندى يكتب :
هل يمكن ان تتزوج ملاكًا يسير علي قدميه بين البشر ؟ يأكل طعامهم ؟يتحدث بلسانهم ؟ يري كما يرون ولكنه في لحظات الصفا يعلوفوق البشر؟ .
في 16 مارس من العام 1991 كنت أسير في طريقي للمدرسة أو ربما كنت في بيتي عائدًا من مدرستي أتذكر ذلك الحلم جيدًا يوم أن نظرت للسماء ودعيت الله بصدق “يارب أنا أحبك “نور” لي طريقي.
فكل إنسان عاقل واعي مدرك له أحلام وأكثر الأحلام طموحًا أن يكون لديك “نور” ينير لك الطريق يهديك في أكثر اللحظات تعثرًا يضئ حياتك ويضع فيها فرحه عارمة.
لم أكن أتوقع أن يستجيب ربي لدعائي فورًا ويرزق الأرض بـ”نور” و “نور” نعم فقلد جاءت “نورهان” إلي الدنيا واختارها ربي لتكون زوجتي.
زوجتي العزيز التي لن أتخلي عنها إن شاء الله ما كنت علي الأرض أو حتي في القبر بل هي أقصي طموحي في الجنة .
نعم لم أر الحور العين ولكني رأيت نورهان
نعم لا أعرف متع الجنة ولكني أعرف نورهان
بالفعل لم اعيش بين العظماء والمؤمنين ولكني عشت بجوار نورهان .
زوجتي التي نختلف كثيرًا…. تقبلي اعتذاري فالدنيا لحظة نخسرها في الهجر والبعاد والعذاب وقد تكون لحظة حنان وعطف.
نعم كلمة “آسف ” ثقيلة علي الجميع ولكن لا ثقيل بين زوجين فأنا “آسف ” علي كل خطأ تسببت لكى فيه
أنا أسف إن بكيتي يومًا بسببي فنار الدنيا لا تكفي لتعذيبي ببكائك
أسف فليس بين “الحبيه” حرج
أسف ولو لم تكفي المرة لأقولها مليون مره
أنا أحبك يا “نور” حياتي أنا احبك يا “نور” طريقي أنا أحبك يا نورهان ….يا أم الحسيني ومها…. أن شاء الله
كل سنة و انتى طيبة.