قررت وزارة الآثار السبت فتح تحقيق فى اكتشاف نجمتى “داوود” سداسية الشكل، المعروفة لدى الديانة اليهودية، فى أحد المعابد القديمة، جنوبى البلاد.
وقال وزير الآثار خالد العنانى، فى بيان أصدره، إنه أصدر تعليمات للبعثة الألمانية المصرية المشتركة العاملة في معبد “أوزير نسمتي”، والذي يعود للعصر الروماني بضرورة إعداد تقرير علمي حول النقش الذى يحوى نجمتى “داوود” على أحد الكتل الحجرية، التي تم رفعها، مؤخراً من المعبد الموجود في جزيرة الفنتين غرب النيل في أسوان(جنوب).
وأوضح العنانى أن التقرير سيتضمن صوراً أرشيفية للكتلة الحجرية، منذ أن تم الكشف عنها لتحديد أثرية النقش من عدمه، لافتاً إلى أنه “سيتم الاستعانة بأحد متخصصى الآثار الإسلامية لتوضيح ما إذا كانت النجمة السداسية منتشرة في تلك الفترة المبكرة أم لا”.
وفي نهاية مارس الماضى، اكتشفت منطقة آثار أسوان رسماً لنجمتين سداسيتى الشكل يمثلان “نجمة داود” الشهيرة في الديانة اليهودية، على نقوش معبد “أوزير نسمتى” البطلمى في جزيرة الفنتين، وثار جدل حول صحته وكيفية وجودها بهذا الشكل الذي يشكك في فرعونية الآثار.
ومطلع الشهر الماضي، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مجموعة صور للآثار الفرعونية التي تنوى إسرائيل عرضها بمتحفها الكبير في مدينة القدس، ضمن المعرض الذي سيقام للمرة الأولى حول الحقبة التاريخية، التي سيطرت فيها مصر القديمة على أرض كنعان.