انتشرت في المجتمع ظاهرة الطلاق، والغريب أنها لم تترك سنوات الزواج الطويلة أو القصيرة، تقول الدكتورة همت شحاتة، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، إنه بالرغم من أن الطلاق يأتي اختياريًا في الغالب، إلا أنه يصيب الرجل الذي يملك دفة الأمور بأمراض النفسية خطيرة، ليعاني منها بعد مواجهة الحياة بمفرده بعد أن كانت تشاركه فيها أنثاه.
– الاكتئاب:
يشعر الرجل الذي فقد أسرته بإن كل شيئ ينتهي في الحياة ، وأنه أصبح وحيدًا بعد الونس ليواجه صعوبات الحياة وتعثراتها بمفرده
– فقدان الثقة بالنفس:
لا ينسى الرجل أبدًا الزوجة التي رفضته فكسرته ، فما الحال عندما تكون زوجته اختارته بنفسها وأحبته ، ثم يتحول موقفها الى الرافض الكاره ، ليفقد الثقة في ذاته وقدراته.
– فقدان الثقة بالآخرين:
إن صدمة رفض الزوجة له ، والمشكلات الزوجية التي عاشها ، والحياة وضغوطاتها عليه وهو يعيش بمفرده ، كلها صدمات قوية تجعله يفقد الثقة بالمحيطين.
– التوتر النفسي:
حيث أن ذلك التوتر يدفعه لاتخاذ قرارات غير سليمة ويتصرف بشكل غير متزن.
– الإحباط والعزلة:
يرى دائمًا الرجل المطلق المحيطين به وكأنهم يشيرون نحوه بإصبع الاتهام ، ليسأل نفسه دومًا ترى كيف يراني الناس، وهل ستتغير وجهة نظرهم بي أم لا؟ ، ليدخله تكرار هذه الأسئلة في دائرة الاحباط التي تدفعه إلى العزلة والبعد عن الناس.