كتب:عبدالله الشريف
كثف أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من هجومها على أعضاء حزب النور وقيادات الدعوة السلفية في الفترة الأخيرة.
فمع استمرار الهجوم اللفظي على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، زادت في الفترة الأخيرة عمليات استهداف قيادات حزب النور خلال اليومين الماضيين وتكسير سياراتهم ومحاولات لحرق مقرات الحزب.
بداية ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻫﺎ بالبحيرة ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻌﺪ، ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻭﺗﺠﻤﻬﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ وتكسير سيارته، كما رددوا ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ مسيئة للجيش والشرطة ﻣﻜﺮﺭﻳﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺳﺮ برﻫﺎﻣﻲ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ، ﻭﻧﺎﺩﺭ ﺑﻜﺎﺭ، ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ.
كما ﺗﻔﺎﺟﻰﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻨﺎ ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟـ “ﺳﺒﺮﺍﻱ” ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ.
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺑﺎﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ إﺭﻫﺎﺏ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺃﻭ ﺟﺮﻫﻢ ﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﺘﻤﻨﺎﻩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ” ﺍﻟﻨﻮﺭ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻈﻠﻢ.
ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍلرابعة عشرة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎفظات مصر ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ، والتكسير والحرق.