أظهر الشريط المصور الذى نشره تنظيم ” داعش ” الارهابى لإعدام المصريين المختطفين في ليبيا، وهم يرتدون ملابس برتقالية ويقفون مكتوفى الأيدى فيما يتم اقتيادهم من قبل ملثمين ، ومن ثم جرت عملية الذبح على شاطئ البحر .
اللافت لماذا نُفِّذت عملية إعدام المصريين على شاطئ البحر على أيدى التنظيم الإرهابي؟
وفى مقطع الفيديو ، أجاب أحد المسلحين الملثمين بينما يقف خلف المصريين الذين اصطفوا فى طابور صفًا واحدًا جالسين على ركبهم ، وتحدث ملوحًا بسكينه ” إن هذا البحر الذلا أغرقتم فيه الشيخ أسامة بن لادن سنغرق فيه دماء هؤلاء “.
وتابع الملثم قائلًا : ” هذه العملية انتقامًا لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن ، الذى ألقته قوات المارينز الأمريكية في المحيط عقب قتله في مايو عام 2011 “.
ويذكر أن مجلة “دابق” التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي الصادرة باللغة الإنجليزية، نشرت صور المصريين المختطفين وهم يسيرون على شاطئ البحر قبل الإعلان عن ذبحهم ، ما أثار الرأي العام المصري والدولي، إلا أن موجة التنديد لم تمنع التنظيم المتطرف عن بث فيديو ذبحهم، مساء الأحد.
وحمل مقطع الفيديو الذي بثه تنظيم “داعش” أمس”، بعنوان “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب”، وواجه ذلك تنديدًا عربيًا ودوليًا، ومؤسسات دينية والتي أكدوا فيها أن ذلك لا يمت للأديان السماوية بأي صلة.