قال سامى شرف مدير مكتب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن الرئيس”عبد الناصر” حينما صرح فى أحد التسجيلات الصوتية أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان، إنما هو أدلى بهذا التصريح فى ظرف محدد، ولسبب يمس الأمن القومى المصرى سنة 1967، فلا يمكن أن تكون الجزيرتان غير مصريتين ويُغلق الخليج، كما أن تصريحه جاء باعتبار أن هناك اتفاقا بين البلدين – قاصدا مصر والسعودية- يسمح بالسيادة المصرية على الجزيرتين وأنه يحق له غلق الخليج”.
وأضاف شرف فى مقالة له بجريدة الأهرام،إبريل الماضى ، أن قضية ملكية جزيرتى تيران وصنافير مقطوع بأنهما سعوديتان الملكية وكانتا بالاتفاق المسبق بين الطرفين تحت الحماية المصرية فقط وليس الملكية، موضحًا أن هذه الاتفاق تم لقدرة مصر العسكرية على القيام بهذا الدور أكثر من السعودية ما دام هناك عدو صهيونى يهدد أمن كلا الطرفين السعودى والمصرى.
وتابع شرف، أنه بعد أن تم تحقيق الهدف من هذه الاتفاقية فمن المفروض أن تعود الامور لنصابها الأصلى، ويعود الوضع لما كان عليه من قبل وتعود ملكية الجزيرتين للسعودية، مشيرا إلى أنه لو كان هناك وزيرا للإعلام لكنا فى الإمكان أن يشرح أصول قضية جزيرتى تيران وصنافير وتواريخ ووثائق التاريخ ثم يتدرج تفصيلا لشرح رأى وقرارات الأجهزة المعنية كوزارة الخارجية والدفاع والمخابرات العامة”.