اليوم، نحتفي بلويس فويتون والإرث المذهل للدار. وبالرغم من أن مؤسس العلامة الفاخرة قد تُوفي في عام 1892، ويقوم بدور مديرها الإبداعي Nicolas Ghesquière راهناً، يستمرّ اسم لويس فويتون في الازدهار مع افتتاح متحف العلامة الجديد Fondation Louis Vuitton museum الذي فتح أبوابه في تشرين الأول الماضي، وبالطبع نجاحات نيكولا التي لا تُعد ولا تحصى على مدرج عرض الأزياء بمجموعات ساحرة تستحق أن تجعلنا نتوقف للاحتفال بيوم ميلاد المؤسس الذي يصادف أول من أمس، وذلك من خلال الكشف عن معلومات لافتة قد تجهلينها عن العلامة.
النجمات اللواتي ارتدين من تصاميم لويس فويتون لا يمكن عدهنّ، ولا يسعنا أن ننسى إطلالاتهن من فستان سهرة زوي سالدانا ذي الكتف الواحدة الى تصميم كايت هادسون بألوان مونوكرومية ساحرة.. وغيرهما من النجمات الراقيات… أما من يحملن حقائب الدار فعددهن كبير للغاية من باريس هيلتون الى أنجلينا جولي، ولكن ثمة الكثير من الحقائق التي يجب أن تعرفيها عن الدار الى جانب أنها معشوقة قلوب النجمات. ففي الحقيقة، لهذه الدار تاريخ طويل مذهل، علماً بأنها تأسّس في عام 1854. نقوش المونوغرام التي تشتهر بها الدار، أطلقت قي عام 1896 كطريقة لمحاربة المنتجات المزيفة. في عام 1914، افتتح أكبر بوتيك للأمتعة في الـ Champs-Élyséesفي باريس، حمل اسم الدار.
اقرأ أيضا:الأميرة الأسبانية التى أصبحت ملكة وأثرت القلوب
اللافت في منتجات لويس فويتون، هو أن منتجات العلامة ما زالت تُصنع يدوياً في فرنسا وهي مضادة للماء وللحريق ولهذا نجدها تحمل بطاقات أسعار عالية الثمن. أما ما قد تجهلينه بحق، فهو أن حقائب لويس فويتون تُعرض بنصف السعر في فرنسا ممّا هي عليه في الصين، ولذلك، فإن كثيراً من الصينيين يبتاعون البضائع أثناء عطلاتهم في فرنسا. والمؤسف هو أنك لن تجدي أيّاً من قطع لويس فويتون معروضة للبيع بالتخفيضات في أيّ من بوتيكات الدار وبالتالي إذا وجدت أيّ حقيبة تحمل اسم العلامة معروضة في اي بوتيك مع تخفيض، فاعلمي أنها مزيفة، خصوصاً أن 99 بالمئة من البضائع المتوفرة حول العالم من لويس فويتون هي مزيفة.
حقائب لويس فويتون أزلية، وإذا ابتعت تصميماً من الدار اليوم، فستتمكنين من استخدامه على مدى عشرين عاماً على الأقل. فهذه الحقائب ليست دقيقة الصنع، وكل تصميم منها يمر باختبارات متانة عديدة كما تتعرّض المواد التي تُصنع منها الحقيبة للقصف بأشعّة بنفسجية للتأكد من أنها تقاوم تلاشي الألوان، كما أن السحابات تُفتح وتغلق 5000 مرة للتأكد من أنها تعمل جيداً حين تكون بين يدي من تقتنيها. أما المعلومة الأكثر إيلاماً، فهي أنه في نهاية كل عام، إذا لم تُبَع أيّ من منتجات لويس فويتون، ترسل مجدداً الى المصنع في فرنسا حيث تُمزَّق إرباً أو تُحرق. فالعلامة تتخذ هذه الإجراءات الجذرية للحفاظ على حصريتها.