دائماً ما تكون الثقة والاحترام المتبادل هما أساس أى علاقة عاطفية ناجحة، فإذا انهار جزء من الثقة بين الطرفين ينهار الحب وتنهار العلاقة كاملةً، فالحب كالعقار، إذا انهار جزء منه سقط كله، ولأن نموذج الرجل الشكاك هو نموذج متكرراً، دائماً ما ينسب أفعاله إلى تصرفات الطرف الآخر التى تستدعى الشك من وجهة نظره، ولكن الحقيقة عكس ذلك.
فالعيب ليس فى تصرفات المرأة التى قد تدعو للشك “كما يتحجج معظمهم”، ولكن الشك هو اضطراب ومرض نفسى يعانى منه بعض الرجال، فحتى إذا كانت المرأة تسير على “الصراط المستقيم”، سيظل الرجل الشكاك يشك ويبحث وراءها، وكأنها قامت بخيانته مراراً وتكراراً، الأمر الذى سينتهى به يوماً ما إلى فعل كارثة أثناء لحظات “شكه”.
وتنصح “لنا” فى الحب وسلوكياته المرأة بسرعة التخلى عن الرجل “الشكاك” الذى لا يثق بها، لأن الاستمرار معه فى علاقة سوف يدخلها فى دوامة من المشاكل والصراعات التى سوف تجعل حياتها وعيشتها مأسوية، لذا فالحل الأمثل والوحيد مع الرجل الشكاك هو تركه.
وأكدت على أن المسألة سوف تبدأ بالشك وسوف يتبعها مصائب أبشع مع مرور الوقت وزيادة الشك، مما سوف يحكم على تلك العلاقة بالفشل رغماً عنها فى يوماً من الأيام، فالرجل الشكاك سوف يبحث فى يوما ما على طريقة يطفئ من خلالها نار الشك بداخله، وتأكدى يا عزيزتى أن هذه الطريقة سوف تأتى على حساب كرامتك واحترامك لنفسك.