أكدت دراسة، قام بها أثنان من العلماء فى جامعة ميتشجان الأمريكية، أن إنقراض الماموث كثيف صوف، “حيوان من فصيلة الفيلة”، الذى كان يعيش فى سيبريا لم يكن بسبب سقوط نيزك أو بسبب درجة الحرارة ولكن بسبب تعرضه للصيد الجائر.
وقد ركزت الدراسة على فحص 15 ماموثا صغيرة، كان قد حصل عليهم متحف علم الإحاثه فى الجامعة من سيبريا، تتراوح أعمارهم ما بين 3 و 12 عامًا وعاشوا منذ أكثر من 40 ألف سنة، للمجموعة القديمه و10 ألاف سنة للمجموعة الحديثة.
وقد أشارت التحاليل التى أجراها العلماء لمعرفة النمو والتزاوج والحمل حيث ظهرت بعض المؤشرات التى تدل أن عملية الفطام خلال 30 ألف سنة الماضية إنخفضت من 8 إلى 5 سنوات مما جعل الصغار يتركون أمهاتهم ويرحلون مما كان يعرضهم للصيد، إضافة إلى أن معدل التكاثر يوصف بالبطء بالنسبة للماموث.
وأشارت الدراسة إلى أن وسائل الصيد المبتكرة ساعدت كذلك الإنسان على كثرة الصيد لحيوان الماموث، مما أدى إلى إندثار هذا الحيوان.