عندما تتوقع زيارة من أحد أقاربك أو أصدقائك شهرياً ، و لكنه لم يأتي . بالإضافة إلي أنه لم يقدم سبب واضح للتأخير ، تصاب بالقلق و التوتر . تماماً ، مثل الدورة الشهرية عندما تتأخر تشعر بنفس الشعور و لكن هناك الكثير من الأسباب وراء تأخر الدورة الشهرية غير الحمل و هناك حوالي 11 سبب معروف لتأخر الدورة الشهرية .
الحسابات الخاطئة :
تتميز الدورة الشهرية المضبوطة بأنها تأتي كل 28 يوماً . و إذا كان لديكي دورة شهرية منتظمة فهي تأتي كل 28 يوماً كالساعة و مع ذلك ، هذا لا يشكل ضمان لإستمرارها دائماً هكذا . قد يختلف وقت التبويض من شهر لأخر فمن الممكن أن يحدث التبويض في وقت متأخر عن الشهر السابق . بالإضافة إلي ذلك ، لا ينصح بتتبع الدورات الخاصة بك ، لأنه من السهل حدوث خلط في التواريخ و بالتالي يحدث تأخر الدورة الشهرية .
الإجهاد :
هل سمعت من قبل أن الإجهاد يؤدي إلي تأخر الدورة الشهرية في الواقع ، هو واحد من أكثر الأسباب شيوعاً ، حيث أنه يلعب دور هام في حياتنا و له تأثير فعال علي العديد من الجوانب حيث تعمل زيادة التوتر علي إفراز الجسم كميات زائدة من هرمون GnRh و الذي يتسبب في عدم حدوث الإباضة أو تأخر الدورة الشهرية يوم أو يومين و يفضل إستشارة الطبيب حول التقليل من أعراض التوتر لتعود الدورة الشهرية إلي طبيعتها .
الأمراض :
تماماً مثل الإجهاد ، يمكن لفترة المرض أن تساعد في تأخر الدورة الشهرية و إذا أصابتك مرض ما قبل فترة التبويض ، قد يعمل علي تأخرها لفترة مؤقتة أو منعهاو بذلك إذا حدثت الإباضة في وقت متأخر سوف تأتي الدورة الشهرية و بذلك ، فإن المرض المفاجئ ، سواء كانت الفترة طويلة أو قصيرة . يؤدي إلي تأخر الدورة الشهرية و لكن غالباً ما تكون هذه الفترة مؤقتة . إضطربات التغذية : يمكن أن تؤدي إضطربات التغذية أو نقص الوزن في منع الدورة الشهرية أو عدم إنتظامها . و يعتقد أن فقدان الشهية العصبي هو السبب وراء حدوث إضطراب في الأكل . و قد وجدت دراسة حديثة أن أي إضطرابات في الأكل يمكن أن تسبب مشاكل في الحيض . فعندما لا يكون لدي المرأة ما يكفي من الدهون في الجسم ، ستجد أن هناك صعوبة في عمل الأستروجين اللازم لدعم الإباضة و بالتالي تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة .
زيادة الوزن :
يمكن لزيادة الوزن أن تؤدي إلي عرقلة الدورة الشهرية حيث تؤدي زيادة الوزن إلي تراكم الدهون في الجسم و تخزين الهرمونات في الدهون ، مما يقلل من عمل الهرمونات في الجسم و تأخير الدورة الشهرية و التي تؤثر أيضاً علي حدوث التبويض . و عدم إنتظام التبويض ، من المتوقع أن يؤدي إلي دورات متقطعة و غير منتظمة
تكيس المبايض :
تكيس المبايض عبارة عن عدة أعراض متلازمة معاً ، إلي جانب حدوث خلل هرموني في الجسم و قد يكون له العديد من الأعراض الظاهرية مثل زيادة نمو الشعر الغير مرغوب به و إنتشار الحبوب في الوجه و الصدر و الجسم . و يؤدي إلي إرتفاع الهرمون الذكوري في الدم و الذي يؤدي إلي عرقلة التبويض و تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة .
إضطرابات الغدة الدرقية :
من الشائع جداً عند النساء نسبياً الذين يعانوا من إضطرابات الغدة الدرقية لديهن مشاكل في التبويض و عدم إنتظام الدورة الشهرية و لك يذكر الأطباء حتي الأن العلاقة بين مشاكل الغدة الدرقية و مشاكل الدورة الشهرية و بعض النساء الذين لديهم إضطرابات في الغدة الدرقية ، تكون لديهم مشاكل في التبويض و تأخر الدورة الشهرية و عدم إنتظامها .
إنقطاع الطمث مبكراً :
تولد كل إمرأة و لديها حوالي من 1 – 3 مليون بيضة و في كل مرة تخرج بيضة من هذه البويضات . و يحدث بعد مرور فترة توقف التبويض و يحدث ذلك بالنسبة لمعظم النساء عند سن 45 و أحياناً في وقت سابق عن المتوقع
التغير في الساعة البيولوجية :
أي شئ يؤدي إلي الضغط علي الجسم ، يمكن أن يسبب في تأخر التبويض. فمثلاً إذا قمت في البدء في عمل جديد أو السفر أو تغير وقت الإستيقاظ ، قد يحتاج الجسم بعض الوقت للتكيف مع هذا التغيير و إذا إستغرق التغير في الروتين إلي تأخر موعد التبويض و إذا حدث ذلك ، سيتم تأخر الدورة الشهرية أو حتي عدم حدوثها .
ممارسة الرياضة بصورة زائدة :
النساء الذين يمارسموا الرياضة بكشل مفرط أحيانا ، يؤدي إلي توقف أو تأخر الدورة الشهرية حتي لو كان وزن الجسم سليم . عند وضع برنامج رياضي يتطلب الكثير من الضغط علي جسم المرأة و عندما يحدث ذلك يتوقف التبويض كوسيلة للحفاظ علي الطاقة . بالإضافة إلي ذلك ، يمكن للمرأة التي تمارس الكثير من الرياضة لديها نسبة دهون منخفضة و عدم وجود الدهون في الجسم لا يمكن أن ينتج الجسم الكمية الكافية من هرمون الأستروجين اللازمة لعملية التبيويض .