أشياء تفعلها وقد تظن أنها طبيعية، بل قد يتطور الأمر لتؤكد لنفسك أن ما عداها ليس صحيحا، لكن المتخصصين يؤكدون أنك في أول طريق الخطر.
الخجل من الجسد
إذا كنت تكره جسدك أو تجده غير جميل فلن تفكر في الزواج بسبب قلقك وعدم استعدادك لوضع نفسك في موقف محرج، وذلك بسبب الهواجس التي في عقلك عن شكل جسدك.
الحاجة للسيطرة
ليس على طريقة “ستالين” لكن المرض العقلي يجعلك تعتقد أنك لا تسيطر على حياتك، لذلك في محاولة منك للسيطرة عليها تتمسك بأشياء تافهة يراها الناس تسلط لكنها مجرد مظاهر للمرض العقلي.
الرغبة في الشعور بالسعادة
عدم إيمانك بأن السعادة هي احد اختياراتك في الحياة دليل على المرض العقلي، فأنت تعتقد أنك لن تجد السعادة مطلقا، وتظل تبحث عنها لكنك تدور في حلقة مفرغة ولا تغير من المحيط حولك ولا تمارس أي نشاط جديد يحقق لك السعادة، وهذا من أعراض المرض العقلي.
تتجنب الأشياء التي تمنحك شعورا جيدا
إذا كنت اعتدت على ممارسة هوايات معينة كالمشي أو الموسيقى أو الخروج، ستجد نفسك إذا تعرضت لإحباط ما في عملك أو دراستك، أنك تعاقب نفسك بالتوقف عن الأشياء التي تحبها، حتى تهرب من المشكلة الرئيسية.
الرعب من الموت
رؤية مشهد موت قد يهزك من أعماقك ويسبب لك انهيار ورعب من إمكانية تكرار ما يحدث على الشاشة لك، فتبكي أسرتك وكأنك تودعهم حتى وهم بجوارك لتأثرك الشديد.
وجود قواعد صارمة للتعرف على الآخرين
لديك مشكلة في السماح للناس بالاقتراب منك لأنك تقلق منهم وتخشاهم وتحب أن يكون لك مساحة حرية، وأن تشعر أنك غير مراقب، ولديك الكثير من القواعد فيمن يقترب منك وكثير من الحدود الشخصية، وكثير من التحفظ في الكلام بحرية حتى لا تلوم نفسك إذا قلت شيء خاطئ أو مزعج لأنك تخشى رد الفعل.
الشعور بالنقص
تتحدث دائما إلى نفسك وتشعر أنك فاشل وغير جدير بالثقة ، فلم تكن جيدا في المدرسة ولا تؤدي وظيفتك ببراعة ولست أخ أو صديق متميز، إذا كنت ترى في نفسك كل هذا فهذا بالتأكيد دليل على مرض عقلي لأنه لا يوجد شخص فاشل في كل شيء كما أن العثور على الدافع سيجعلك ناجحا في الحياة العملية والخاصة.
الشرود المستمر
قد تكون في منتصف محادثة وتنهيها فجأة أو تتحدث سريعا جدا بشكل يعرضك للخطأ، وتبدو غير مستوعب لما تقوله لكن لسانك يسبق أفكارك، عليك بالاسترخاء ومحاولة التركيز والتأكد أن العالم لن يطير.
التشبث بمن يهتمون بك
كلنا نحب من يهتم بنا لكن هناك تعلق مرضي مثل أن يتعلق الرجل بوالدته التي توفر له الراحة، ويظل بجوارها بشكل غير طبيعي، ليس حبا فيها بقدر ما هو حب للكسل وما توفره له من راحة، وهناك من يتعلق بصديق يحبه ويرعاه ولا يريد أن يعرف غيره، وهذا من أعراض المرض العقلي لأن تعدد العلاقات سمة بشرية طبيعية.
إذا كنت ترفض الناس المهتمين بك
هذا عكس الحالة السابقة فإن هناك من يخاف من الاهتمام والرعاية ويظن أنه بذلك عبء على الآخرين، فيتصرف تصرفات تنفر الناس منه حتى من يحبونه، فأنت لا تريد مساعدتهم، فهي، أي المساعدة، تشعرك بالألم الذي تخشاه حيث لا تريد الشعور بأي شيء على الإطلاق، وهذا أيضا حالة من المرض العقلي.