أدان اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط الحادث الإرهابى الآثم الذى استهدف اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية أمام منزله اليوم واصفاً ذلك العمل بالإجرامي والجبان .
ونعى المحافظ ببالغ الحزن والأسى أسرة الشهيد الذي كان خارجاً من منزله في طريقه إلى عمله بوزارة الداخلية باذلاً قصارى جهده في عمله دافعاً حياته لاستقرار الوطن والحفاظ على أمنه مؤكداً أنه معروف عنه حسن سلوكه وطيب اخلاقه وتميز ادائه.
وأكد حماد ان ردود الفعل التي نراها من تنظيم الاخوان متوقعه وكانت محسوبة تماما وتم الاعداد لمواجهتها واضاف بانهم من الممكن ان ينجحوا مرة في تنفيذ مخطط لكن الدولة قادرة على افشال ذلك وافشال مخططات اجهزة المخابرات الغربية التي صورت لهم انهم يستطيعون حكم مصر بغطاء ديني وقال ان الشعب المصري الذي خرج بالملايين في ذكرى الثورة يؤكد انه لن يستطيع احد من الداخل او الخارج ان يهدد مصر ولن تستطيع قوه ان تتخذ من الدين ستارا لتضليل الشعب المصري.
ونعى حماد رجال الشرطة والقوات المسلحه الذين يبذلون أرواحهم الذكية فى سبيل الواجب وثمناً لحرية وإستقلال هذا الوطن متقدماً بخالص العزاء لذويهم ولوزارة الداخلية وللقوات المسلحة وللشعب المصرى مؤكداً أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً وسيتم القصاص من تلك الأيادى الآثمة التى ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وقال المحافظ أن مصر لن تسقط أبداً وأن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثنى المصريين عن تحقيق إرادتهم واستكمال خارطة الطريق التى خرجوا بالملايين لإقرارها عبر التصويت على الدستور داعياً جميع المصريين بالمضى قدما فى بناء وطنهم على اختلاف فئاتهم وشرائحهم والتوحد والتكاتف للتصدى لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه.