وصف بيان محافظة الإسكندرية غرق الشوارع بعد ساعات من سقوط الأمطار بـ”الكارثة البيئية التى ضربت البلاد”، مؤكدًا أن الأزمة ستنتهي في شتاء 2016 بعد إصلاح خطوط الصرف الصحي بتكلفة 75 مليون جنيه.
وقال هاني المسيري محافظ الإسكندرية إن المحافظة طلبت الاستعانة بالدفاع المدني بالبحيرة إلا أن المحافظة اعتذرت لتعرضها لنفس المشكلة، وتم إبلاغ وزارة التنمية المحلية بالأمر للمساعدة في حل المشكلة بأسرع وقت ممكن.
وتم رفع درجة الاستعداد القصوى منذ فجر اليوم بجميع الإدارات والمديريات المعنية ونزول الدفاع المدني ومطافئ المنطقة الشمالية العسكرية.
وقال البيان إنه تم التأكيد على نزول جميع المسئولين والانتشار في جميع شوارع المحافظة لمعالجة الأمر بأسرع وقت ممكن وتجنب حدوث أي خطر.
ووصف بيان المحافظة سقوط الأمطار بالكارثة البيئية التى ضربت البلاد، مشيرا إلى أن المحافظة تبذل جهودها لحل للسيطرة على الأزمة.
وأكد المحافظ أنه تم عرض مشكلة الصرف الصحي بالإسكندرية علي رئيس الوزراء أثناء زيارته للمحافظة.
وإبلاغه بأن المحافظة تحتاج إلى ٧٥ مليون جنيه لإصلاح المحطات المختلفة والمعدات وإدخال شبكة جديدة تتناسب مع حجم الزيادة السكانية للمحافظة، علاوة على تلف الطرق العامة نتيجة الحمولات الزائدة مما يؤدي إلى تراكم المياه بها، ووعد رئيس الوزراء بتوفير المبالغ المطلوبة وحل المشكلة الشتاء القادم 2016.