كشفت المحامية سارة درويش من هيئة الدفاع عن الفنان أحمد عز أن اختلاف رواية شهود زينة بشأن لون فستان زفافها المزعوم كان السبب الرئيسى فى التوصية التى اصدرتها نيابة الاسرة ببراءة أحمد عز، ورفض الدعوى المقامة من زينة ضده لعدم كفاية أدلة زواجهما ونسب طفليها التوأم اليه .
واشارت سارة درويش خلال المؤتمر الصحفى – الذى عقدته باحد الفنادق عقب صدور توصية النيابة – إلى أن زينة نفسها متشككة فى نسب طفليها لأحمد عز ، بدليل أنها لم تجر تحليل الدى إن إيه للطفلين خلال وجودها فى لندن ، ولم ترسل رسالة إلى عز وقتها مضيفة : لو كانت متزوجة من عز لماذا لم تجر تحليل الـدى إن إيه بدلًا من الفضيحة
واضافت محامية عز أن زينة قالت أنا لو أمي عرفت هتروح فيها متساءلة .. زينة لو كانت متزوجة من عز فلماذا تتوفى والدتها عندما يصل لعلمها أن ابنتها البالغة من العمر 38 عامًا متزوجة؟
يشار الى ان نيابة الاسرة قد اصدرت مساء أمس الثلاثاء توصيتها الصادمة لزينة ببراءة عز فى حين سارع محاميها بالتقدم للمحكمة بمذكرة توضيحية مؤكداً فيها أن رأي نيابة الأسرة جاء مخالفاً للقانون والواقع ، وان رأي النيابة يبقى استشارياً وغير ملزمً للمحكمة أو مؤثر في قرارها .
يذكر أن المحكمة كانت قد أجلت قرارها انتظاراً لرأي نيابة الأسرة ، والخبراء النفسيين والإجتماعيين في القضية ، بالإضافة إلى دراسة طلب دفاع عز برد هيئة المحكمة ، إلا أن توصية النيابة جاءت مفاجأة مدوية قد تقلب موازين تلك القضية التي شغلت الرأي العام طويلاُ.