الإنسان بطبيعته يبحث منذ أن خُلق ولا يزال عن الراحة.
– الصغير يتمنى أن يَكبُرَ لِيَرتاح من قُيودِ والديهِ!
– الشابُّ يتمنى أن يعود طفلاً ليَهرب من المسؤولية!
– المسنّ يقول “ليت الشباب يعود يوماً “حتى يعمل بجدّ واجتهاد أكثر!
-المتزوّج يتمنى أن يعود أعزباً هَرباً من مشاكل الزوجة والمتزوّجة كذلك!
-والأعزب يتمنى الزواج!
اقرأ أيضًا: بالصور.. قصة الدمية روبرت.. بجد مرعبة جدا
– والذي قدّر الله لهُ عدم الانجابِ يتضرّع إلى الله تعالى أن يَمنحه الأطفالَ!
– وتَجد ممّن أنعم الله عليه بالأطفال يتمنى أنه لو لم يُنجب لكثرة مشاكلهِ مع أبنائه!
– ومن المتزّوجين يتمنى لو يتزوّج الثانية بحثاً عن الراحة مع الأخرى!
– وصاحب المال والنعمة يبحث عن الراحة ولكنّه لا يجدها لكثرة قَلقِه وخوفه من فُقدان ما لديه من نِعم وجَريه وراء المحافظة عليها!
– – والفقير يتمنى لو أنّ لديه مالٌ كثير!!
أمّا الحقيقة !! التي نتغافل عنها، أننا كُلّنا يبحث عن الراحة منذ خُلقنا، ولكنّنا لم ندرك أنّه في الحقيقة لا وجود للرّاحة !! لأنّها لم تُخلق في هذه الدنيا !!
وما الرّاحة إلاّ راحة الآخرة .. اللهم إنّا نسألك عيش القناعة في الدنيا والراحة في الآخرة..