كتبت: سمر الورداني
كان محمد الجوادي أول من دعا إلى تشكيل حكومة في المنفى من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الهاربين عقب ثورة 30 يونيو، على أمل سقوط النظام الحالي والعودة للانقضاض على عرش مصر من جديد، وتنحصر الغالبية العظمى من تغريداته بين شواهد وهمية ودلالات خرافية لسقوط “الانقلاب” وعودة “الشرعية”، على حد تعبيره.
يتفرد الدكتور الجوادى بعدد من التغريدات التي تثير السخرية والضحك أسوة بزعيمه الروحي الرئيس المعزول محمد مرسي، مثل: “الشمس حارقة حامية وليست مشرقة فحسب”، “مصر كلها اخوان، حقيقة اثبتتها مجددًا نتائج انتخابات نقابة الأطباء”، و”الآن لجنة من 3 وزراء ورجال أعمال تبحث محاولة لإتمام صفقة رشوة لغانا بالمليارات بحيث تنهزم أمام مصر في عيد ميلاد السيسي”، و” ابشروا بأولى بشائر النصر: الأعلى للجامعات يمد إجازة نصف العام لتكون شهرًا كاملًا وحظر سفر كل المسئولين والطراطير..نصر الله قريب”.
ولد محمد الجوادي عبد الوهاب الجوادي بفارسكور محافظة دمياط تخرج من كلية الطب ويعمل أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق، له المئات من المؤلفات في تراجم علماء، أدباء، رجال دين، سياسيين، وعسكريين، بالإضافة إلي مؤلفات في التاريخ الحديث، وكذلك العديد من المؤلفات في أدب الرحلات والطفل ودراسات في علم اللغة وطب القلب.