عاد اسم القيادى فى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى، مختار بلمختار إلى الواجهة، لكن هذه المرة قتيلا، حسبما أعلنت الحكومة الليبية فى طبرق.
اقرأ ايضًا : مقتل بلمختار زعيم القاعدة فى المغرب العربى بغارة أميركية شرقى ليبيا
الحكومة الليبية أكدت مقتل بلمختار، فى غارة شنها الجيش الأميركى على موقع شرقي ليبيا يرجح أنه أجدابيا، وهى غارة أدت أيضا إلى مقتل سبعة آخرين من القادة الموالين للقاعدة.
مختار بلمختار أو مسعود عبد القادر، أو خالد أبو العباس أو الأعور، كلها مسميات متعددة لشخص واحد، كان بمثابة عراب للتنظيمات الإرهابية وبات فى قائمة أخطر المطلوبين دوليا، حتى أن واشنطن رصدت خمسة ملايين دولار لمن يأتى به حيا أو ميتا.
سطع نجم بلمختار على الساحة الدولية بعد تبنيه عملية اختطاف الرهائن والهجوم على موقع للغاز فى عين أميناس جنوبى الجزائر.
التحق مختار بالعمل المسلح فى عمر مبكر، حيث انضم إلى القتال فى أفغانستان عام 1989، كما حارب ضد الحكومة الأفغانية لسنوات قبل أن يفقد إحدى عينيه هناك.
بعدها وفي عام 1992 عاد إلى الجزائر ليخوض معركة جديدة فى صفوف الجماعات المسلحة مشاركا في الحرب الأهلية هناك.
قاد كتيبة “الملثمون” وبعدها كتيبة “الموقعون بالدم” التى أسسها عام 2012، بلمختار جزائرى الأصل ولد عام 1972 في ولاية غرداية.
تبنى عددا من الهجمات وخاصة في الجزائر وموريتانيا ومالي، جعل من التنظيم الذي يقوده واحدا من أغنى فروع القاعدة بسبب عمليات اختطاف الرهائن التي كان ينتهجها.
وبحسب مصادر في ليبيا فقد استقر مختار بلمختار منذ نحو عامين في مدينة درنة ولكن بعد اندلاع الاشتباكات بين ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة وداعش انتقل إلى مدينة أجدابيا حيث أعلن عن مقتله.