جاء سقوط العين صفر – 4 أمام هال سيتي الهابط إلى الدرجة الأولى في إنجلترا، وقبله الخسارة أمام لوكوموتيف الأوزبكي صفر – 1، ضمن معسكر «الزعيم» المقام حالياً في النمسا، ليدق ناقوس الخطر قبل بداية الموسم، ولاسيّما أن الفريق شهد تغييرات جذرية على صعيد اللاعبين الأجانب.
أبدى مشجعو العين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخوفهم من مثل هذه الهزائم الكبيرة التي لم يتعود عليها «الزعيم»، إلا أن الكرواتي زلاتكو داليتش، المدير الفني لا يشاطر هؤلاء رأيهم، ويؤكد أن الوضع الفني لا يدعو للقلق.
وقال زلاتكو بعد المباراة أمام هال سيتي «لست قلقاً على فريقي برغم الخسارة، إذ قدمنا كرة قدم جيدة في شوط اللعب الأول، وتحكمنا في مجريات اللعب من خلال التمريرات السريعة، بيد أننا لم ننجح في التسجيل، وندرك أننا خسرنا بنتيجة كبيرة، ولكنني في هذه المرحلة أتطلع إلى الفوائد المرجوة من خوض التجارب الودية القوية، حتى نتمكن من الوقوف على السلبيات قبل الإيجابيات، وخضنا حالياً مباراتين قويتين مع فريقين أكملا مرحلة الإعداد للموسم الجديد».
وأكمل: كان بالإمكان مطالبة الإدارة بتنظيم مباريات ودية ضعيفة، غير أنني لا أبحث عن تحقيق فوز في مواجهة ودية يخوضها فريقي، بقدر ما أتطلع إلى الخروج بالمكاسب الفنية المرجوة ومنح الفرص للاعبين الشباب بالفريق كريان يسلم وسعيد المنهالي وحسين عبدالله وراشد مهير وأحمد الفارسي، وغيرهم. كما أود أن أصل بدرجة الانسجام المثالية بين جميع لاعبي الفريق، خصوصاً الأجانب الجدد.
وزاد: أمضينا في المعسكر حتى الآن نحو عشرة أيام فقط، والمؤكد أننا نتطور على نحو تدريجي، وسنتابع عملنا بقوة من أجل الوصول إلى درجة الجاهزية المطلوبة قبل بداية الموسم الكروي الجديد، والخسارة وقتها ستكون مرفوضة، وعملنا يمضي على نحو جيد ولا يوجد ما أخشاه على فريقي، ما دمنا نعمل وفقاً للخطة المرسومة في المعسكر.
وتعليقاً على مردود اللاعبين الأجانب، قال: «يجب ألا يستعجل البعض الحكم على الأجانب الجدد، فهم يعملون حالياً على صعيدين الأول التأقلم والانسجام والثاني رفع مستوى اللياقة البدنية، وجميع زملائهم بالفريق يعملون على مساعدتهم، لذلك يترتب علينا منحهم الحافز المطلوب والدافع المعنوي الكبير الذي سيمكنهم من الانسجام السريع مع الفريق، وأكرر لكم بأن النتائج ليست هدفاً مهماً للفريق في التجارب الودية.