تعليقًا على استخدام قوات الشرطة الأمريكية للعنف ضد متظاهري مدينة فيرجسون بولاية ميزوري، قال مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية الدكتور منذر سليمان، إن الظروف المعيشية والاقتصادية وتفشي العنصرية داخل المجتمع الأمريكي أدت لتدهور الأوضاع هناك، على حد وصفه.
وأضاف «سليمان» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «سي بي سي اكسترا»، الثلاثاء، أن انتشار البطالة وتفشي الجريمة واستخدام السلاح وظهور تكتلات من أصحاب البشرة البيضاء يكرهون أصحاب البشرة السمراء، سبب رئيسي في عدم استقرار الوضع في مدينة فيرجسون، على حد قوله.
وأوضح أن العنصرية لم تنتهِ في أمريكا وكانت تظهر بين الحين والآخر، واصفًا المجتمع الأمريكي بأنه مجتمع «عنف» منذ بداية تاريخهم مع الهنود الحمر والصراعات الداخلية فيما بينهم واضطهادهم لـ«السود»، على حد وصفه.
وتابع قائلاً: «المجتمع الأمريكي يعيش داخل دولة بوليسية، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، والشرطة تتعامل بعنف مفرط لضبط الأوضاع هناك»، على حد تعبيره.