قال السفير أحمد حجاج مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس الجمعية المصرية الأفريقية، إن قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بعودة مصر إلى المشاركة في أنشطة الاتحاد الإفريقي، هو اعتراف واضح بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية، وأن الجيش دعم الإرادة الشعبية في الشارع، واصفًا قرار الاتحاد الأفريقي بتجميد عضوية بك«المتعجل»، حسب وصفه.
وأضاف خلال برنامج «الحدث المصري» المُذاع عبر شاشة «العربية الحدث»، أن الدبلوماسية المصرية كان لها دورًا بارزًا في إلغاء قرار تجميد أنشطة مصر، لافتاً إلى أن وزير الخارجية السابق السفير نبيل فهمي، كان له إسهامات كبيرة في هذا القرار.
وأشار إلى أن عودة مصر للاتحاد الإفريقي هي عودة متوقعة وطبيعية، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه العودة بداية لفتح صفحة جديدة للعلاقات «المصرية-الأفريقية»، واهتمام بأفريقيا حفاظًا على الأمن القومي المصري، حسبما قال.
وتابع: «مصر ستشارك في أعمال القمة الإفريقية التي ستعقد في 26 و27 من الشهر الجاري في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية بشكل رسمي بموجب القرار الذي صدر عن جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي الاستثنائية التي عقدت اليوم، ومشاركة مصر ستتم على كافة مستويات القمة بداية من الاجتماعات التحضيرية وحتى اجتماع الرئاسة»، حسب قوله.