شهدت شوارع العاصمة البريطانية مؤخرا مسيرة بمناسبة “اليوم العالمي للموتى الأحياء”، وذلك بمشاركة مئات الاشخاص الذين خرجوا إلى شوارع لندن وساحاتها بأبهى ما يمكن لـ”زومبي” الظهور به.
وأثارت الأزياء وخدع المكياج التي قام بها بعض المشاركون في المسيرة استياء بعض الذين تجمعوا لمشاهدتها، إلا الفعالية حملت وجها آخرا انسانيا للغاية، إذ سعى المشاركون فيها إلى تسليط الضوء على المشردين، وذلك من خلال التبرع بالمال إلى إحدى الجمعيات المعنية برعايتهم.
وتجول المتنكرون في هذا الحفل التنكري الضخم المكرس لـ “الجثث الحية” الشوراع التي تحولت أثناء المسيرة إلى ما أشبه باستوديو كبير لتصوير عمل سينمائي ضخم عن حياة الزومبي، وربما أعاد هؤلاء إلى أذهان البعض فيديو كليب “Thriller” لملك البوب الراحل مايكل جاكسون.
واستمرت المسيرة لـ 6 ساعات انطلاقا من مترو “واترلو”، فيما شدد منظمو هذه المسيرة على ألا تتسبب بأي ازعاج أو رعب للناس، وألا تلحق أضرارا بالممتلكات الخاصة والعامة.