|خاص|الموقع|محافظات|
كشفت مصادر سيادية مطالعة بمديرية أمن الإسماعيلية عن أن العمليات الإرهابية المتلاحقة التي شهدتها المحافظة في الفترة الأخيرة ناتجة عن حركة تنقلات داخلية خاطئة لعدد كبير من ضباط الشرطة الأكفاء إلى أماكن غير خطيرة، ما أدى إلى أن تحولوا إلى جلساء مكاتب.
بينما حمل أهالي الإسماعيلية العميد محمد جاد مدير المباحث الجنائية بالمحافظة مسئولية العمليات الإرهابية المتلاحقة التى تشهدها الإسماعيلية فى الآونة الأخيرة وتدهورًا فى الحالة الأمنية منذ تولي مدير إدارة البحث الجنائي منصبه وأن سبب ذلك حركة التنقلات الداخلية التي أجراها “جاد” منذ ثلاثة شهور تم خلالها نقل عدد من الضباط الأكفاء إلى أماكن اخرى مما أحدث فراغًا ملحوظًا داخل المدينة والمراكز المختلفة.
وانتشرت خلالها الفوضى وقتل ضباط وافراد الشرطة بسبب تغيرات الضباط منذ ثلاث شهور وهو جاء مخيب الى امال المواطنين بدل من الانضباط الأمني والحدة من عمليات القتل والسرقة والاغتصاب والارهاب وانتشرت الفوضى بصورة كبيرة وقيم الأهالي هذا الوضع بسبب نقل عدد من الضباط الأكفاء إلى أماكن اخرى ليس لها خطورة وعجز الضباط الحالين في سد الفراغ الامني بسبب قلة الخبرات وعدم وجود تعاون بينهما وبين القيادات.
وأكد علاء إبراهيم من مدينة فايد بالإسماعيلية أن الوضع الحالي خطير جدا ولابد من رجوع ضباط الشرطة الأكفاء الى مواقعهم مرة اخرى مؤكداً اننا نعيش فى رعب بسبب الانفلات الأمني.
وأضاف محمود حسن من مدينة القنطرة غرب كان هناك قبل تغيير عدد من ضباط الشرطة أمن فى القرى والنجوع والعزب لأنهم كانوا يعلمون كل شيء عن المنطقة ولكن بعد قيام القيادات الأمنية بعمل عدة تنقلات داخلية لعدد من الضباط، مشيرًا إلى أنه انتشرت الفوضى فى أنحاء المركز والقرى ما أسفر عن استشهاد عدد كبير من الضباط والأفراد آخرها استشهد مصطفى صادق أمين 39 عامًا عريف شرطة بإدارة مرور الإسماعيلية إثر قيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النار عليه أثناء وقوفه في مكان خدمته لتنظيم إشارة مرور ميدان إبراهيم سلامة بوسط مدينة الإسماعيلية.
وفي أقل من 24 ساعة استشهاد ضابط شرطة برتبة ملازم أول أحمد حسين فهمي والرقيب محمد محمد عبدالقادر والعريف عيد خيري عبدالحفيظ، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن الإسماعيلية بعدما أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة نقل من دون لوحات بإطلاق النار على سيارة شرطة أثناء عودتها من كمين بطريق “الإسماعيلية في منطقة السماكين وسرقة سلاحهم الأميري.
وواقعة مقتل العميد طه زكى مدير إدارة تأمين كوبرى السلام والسطو المسلح على مكتب بريد الشيخ زايد وسرقة مبلغ مالى وإصابة موظف بالمكتب بطلق نارى وواقعة السطو المسلح على سيارة نقل أموال عقب صرف مبلغ مالى من أحد البنوك وسرقته وواقعة قتل الملازم أول شرطة ” محمد حسن حسانين ” ضابط بإدارة قوات الأمن والمجند “عمرو محمد عوض دهشان ” وواقعة تفجير خط الغاز ” أبو سلطان التينة ” وواقعة مقتل المجند “على رمضان إبراهيم ” والمجند “عبد الغنى مصطفى ” ويأمل مواطني المحافظة في وجود حركة تنقلات داخلية لضباط الشرطة بعيدا عن الوسطة والمحسوبية وتغير مدير ادارة البحث الجنائي والذي شهدت المحافظة في عهده تدهور امني غير مسبق وانتشار العمليات الارهابية بالمحافظة.