قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن الشعب التركي هو المسؤول وحده عن تقويم قادته، مؤكدا أن مصر لا تتدخل في شؤون الآخرين.
وأضاف شكري أن مصر “لا تخلط بين دوافع شخصية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبين العلاقات الوثيقة مع الشعب التركي”.
وشدد الوزير على “أننا لا نتخذ قرارات انفعالية وأن كرامة ومصالح الشعب المصري فوق أي اعتبارات”.
كانت مصر أصدرت في أقل من أسبوع بيانين منددين بتصريحات الرئيس التركي في الأمم المتحدة ضد مصر، بعد قال إن “الذين يعترضون على أعمال القتل في العراق وسوريا واغتيال الديمقراطية في مصر يتعرضون لاتهامات بالغة الظلم ولا أساس لها ويتهمون على الفور بدعم الإرهاب”.
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013.
وعقب مطالبة قطر لقيادات جماعة الإخوان المتواجدين بالدوحة بمغادرة البللاد، أعلن أردوغان في تصريحات له عن ترحيبه بقيادات جامعة الإخوان الذين تم طردهم في تركيا.